ادلب | عادت المياه والكهرباء الى مدينة ادلب بعدما قطعهما مسلحون منذ أكثر من أسبوعين، وجرى ذلك بعد مفاوضات بين اللجنة الأهلية في المدينة وجميع الأطراف المعنية، في وقت أعلن فيه معارضون مقتل القيادي المسؤول عن قرار قطع المياه والكهرباء مصطفى سميع، الملقب بـ«الأحم».
وقال مصدر في «اللجنة الأهلية» لـ«الأخبار» إنّ المفاوضات انتهت بتسليم «10 جثث كانت بحوزة المسلحين من أهالي بلدتي الفوعة وكفريا، إضافة الى إطلاق مسؤولي البلدتين سراح والد مصطفى سميع»، الذي أعلن مقتله مساء أمس متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال المعارك التي جرت قبل أيام في مزارع بلدة بروما شمال مدينة ادلب.
من جهة أخرى، اقتحمت «جبهة النصرة» قرية الحقية جنوب بلدة سنجار في ريف ادلب، واشتبكت مع لجان حماية البلدة، ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين، الأمر الذي أجبرها على الانسحاب.