انتهت أعمال الدور الخامس لمؤتمر «غزة رمز المقاومة» في العاصمة الإيرانية طهران، الذي نظمته جمعية «الدفاع عن الشعب الفلسطيني». ولقي المؤتمر، الذي انتهى قبل أيام، حضوراً على مستوى إيراني وفلسطيني رسمي وفصائلي، إذ شارك في المراسم التي أقيمت في صالة «إيوان شمس»، الأمينة العامة لجمعية نصرة الشعب الفلسطيني وكريمة السيد روح الله الخميني الراحل، زهراء مصطفوي، ورئيس مجلس الشورى، علي لاريجاني، والسفير الإيراني السابق في لبنان، غضنفر ركن أبادي. وحضر عن الجانب الفلسطيني، سفير السلطة لدى طهران، صلاح الزواوي، وممثل حركة «الجهاد الإسلامي» ناصر أبو شريف، وعدد من المفكرين وممثلين عن الجالية الإسلامية في كندا وطلبة العراق في جامعات إيران.

لاريجاني قال إن «الشبان الفلسطينيين هم قدوة الشباب في العالم، لأنهم يستقبلون المصاعب والشهادة ويقاومون من أجل فلسطين»، مشيراً إلى الحالة الصعبة التي تمر بها غزة بسبب الحصار، وأكد أهمية الصحوة الإسلامية والعربية وتوجيهها إلى مساندة داخل الضفة والقدس المحتلة.
في السياق نفسه، شرح أبو شريف للحاضرين وضع غزة، قائلاً إن القطاع خاض ثلاث حروب في ست سنوات. وأضاف: «القطاع المحاصر من كل الجهات لا تزيد مساحته على ثلث مدينة طهران، لكنه كسر مفهوم الهيمنة والسيطرة وكل قواعد إسرائيل العسكرية». وأشاد ممثل «الجهاد» بالصمود الأسطوري للغزيين، وأشار إلى أنه «نتاج دعم الثورة الإسلامية في إيران للمقاومة الفلسطينية».
(الأخبار)