أعلن تنظيم «الدولة الإسلاميّة» رسمياً مقتل السعودي عثمان آل نازح العسيري في معارك عين العرب (كوباني). العسيري كان يشكل مع كلّ من السعودي أبو بكر القحطاني، والبحريني تركي البنعلي «المثلث الشرعي» الأساس للتنظيم. وهو حاصل على درجة الماجستير في أصول الفقه من جامعة الملك خالد في أبها.
«نفر إلى الجهاد» في سوريا مطلع عام 2013، وأدى دوراً مؤثراً في الحد من الانشقاقات داخل التنظيم إبّان إعلان «الجبهة الإسلامية» و«جبهة النصرة» وحلفائهما الحرب على «داعش». ووفقاً لمصدر «جهادي»، فقد دفن العسيري أمس في مدينة الباب (المعقل الرئيس لداعش في ريف حلب الشرقي). ويأتي مقتل العسيري وسط تفاقم خسارات «داعش» في معارك عين العرب، وفي ظل أنباء تفيد بتوسع غارات «التحالف» ضد التنظيم لتشمل منبج، وصرّين، والباب، وتادف، والراعي، وجميعها في ريف حلب. على صعيد متصل، قالت تقارير إعلامية إن «داعش» أحبط عمليتي إنزال لقوات «التحالف» في ريف الرقة، تأتيان في إطار محاولات تخليص الطيار الأردني معاذ الكساسبة.