«الاتحاد العمالي العام وضع في رأس جدول أعماله الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وسيستمر في العمل باعتبار صيانة الصندوق وحمايته وتطويره وتحسين تقديماته وتوسيعها قضيةً أساسية»، بهذه العبارة يشير رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن، إلى أهمية صندوق الضمان ودوره في المرحلة المقبلة، وذلك إثر لقائه، وأعضاء هيئة مجلس الاتحاد التنفيذي، وفداً من نقابة مستخدمي الصندوق. وشدّد غصن على أنّ الصندوق «كان ولا يزال المؤسسة التي توفّر مظلة الحماية الاجتماعية لأكثر من ثلث اللبنانيين».
وبحسب بيان صادر عن الاتحاد، فقد بحث المجتمعون «التعثر والمشكلات التي يعانيها الصندوق، ووضع أسس لمواجهة هذه التحديات والمشاكل».
وأوضح البيان أن الصندوق «هو المؤسّسة التي تمثّل مركز الثقل في الشراكة بين أطراف الإنتاج الثلاثة، مع التركيز على دور الدولة كراع وحَكَم ومسؤول عن السياسة الاجتماعية، التي تفرض عليها توفير التوازن المالي لفرعي الصندوق».
وأضاف المجتمعون «بات أي تلكؤ في تطوير عمل الصندوق وتحديثه في جميع نواحيه يمثّل خطراً داهماً على الصندوق نفسه، وعلى إفراغه من مضمون دوره الرائد والأساسي في تحقيق الرعاية والحماية الاجتماعية». والمسألة الأخيرة أساسيّة، وخصوصاً أنّ «المضمونين يتعرضون للإذلال أمام مكاتب الصندوق، فيما تتأخر معاملات الكثيرين منهم أشهُراً وسنوات لتحصيل حقوقهم نتيجة انعدام التوازن المالي بين الإيرادات والتقديمات».
وأعرب الاتحاد عن إيمانه بأنّ «نقابة موظفي الصندوق كانت وستبقى العين الساهرة والحريصة على مجمل مبادئ الضمان، وعلى مصالح العمال والمضمونين، بالتعاون والتنسيق الدائم مع الاتحاد العمالي العام».
(الأخبار)