خاص بالموقع- أصدر الجيش الاسرئيلي اليوم عقوبات بحق ستة من جنوده لأنهم اعترضوا على عمليات إخلاء لمستوطنات أقيمت بطريقة غير شرعية في الضفة الغربية المحتلة، وتضمنت العقوبات تعليق الجنود عن العمل ومواجهة أحكام عسكرية، وذلك عقب رفض جنود آخرين المشاركة في العملية.
وعوقب اثنان من الجنود بالسجن لمدة شهر وفصلوا من كتيبتهما العسكرية نحشون في الضفة الغربية. وحكم على اثنين آخرين بالسجن عدة أسابيع، وباقي الجنود حُكم عليهم بالحجز في وحدتهم العسكرية.

وقال رئيس الحكومة العبرية بنيامين نتنياهو إنه لا مكان لعدم طاعة الأوامر داخل المؤسسة العسكرية، وإن القيادات ستتعامل مع هذه الحالات بيد من حديد، محذراً «إذا سمحت للتمرد، فستسبّب تدمير البلد برمته».

من جهته، وصف وزير الدفاع إيهود باراك تمرد الجنود الاسرائيلي من كتيبة نحشون، بالظاهرة الخطيرة وخاطب الجنود بالقول «ما دمتم ترتدون البزة العسكرية، نظاميين كنتم أو احتياطيين، فأنتم تخضعون لسلطة الدولة وحكومتها المنتخبة». وشدد باراك على معالجة ظاهرة رفض الأوامر، متعهداً «سنقتلع هذه الظاهرة من الجذور وبدون تردد، ولن يسمح لها بالتمدّد».



(الأخبار، أ ب)