خاص بالموقع- حمّل وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، إسرائيل، مسؤولية تقدم كل مسارات السلام في المنطقة، بما فيها ذلك الذي كانت تركيا تتوسط فيه بين سوريا والدولة العبرية، إضافة إلى توتير العلاقات التركية ـــــ الإسرائيلية. كذلك انتقد تل أبيب التي «تبقي أجواء التوتر في المنطقة بتهديدها الدائم باستعمال القوة العسكرية». وحذّر داوود أوغلو، في مقابلة مع صحيفة «توداي زمان»، من أنّ مواصلة دولة الاحتلال سياساتها الاستيطانية «هي مصدر توتر في علاقات البلدين لسنوات عديدة». أما عن قضية القدس المحتلة، فجزم بأن بلاده «لا تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، بل تل أبيب، لأن القدس الشرقية هي أراضٍ فلسطينية».


وعرّج الوزير التركي على مسألة المسجد الأقصى التي تتابعها أنقرة «بقلق»، منبّهاً من أن «أيّ سلوك ضد المسجد سيثير الرأي العام التركي وسيفجّر الشوارع في الدول الإسلامية». وعاد داوود أوغلو إلى حادثة دافوس، معتبراً أن الرئيس شمعون بيريز «قلّل التهذيب» مع رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، لافتاً إلى أنه «لا أحد يحق له التحدث بهذا الشكل مع رئيس الحكومة التركية».



(الأخبار)