كلينتون وحزب اللّه: جناحه العسكري إرهابي
كسرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، أمس، التقليد الأميركي السائد في التعاطي مع تصنيفاتها للمنظمات الإرهابية، عندما تعمّدت حصر وصفها للجناح العسكري لحزب الله بـ«الإرهابي»، وذلك خلال مشاركتها في برنامج «شارلي روز» التلفزيوني. وقالت كلينتون، رداً على سؤال عن مفاوضات مجموعة الدول الست مع إيران، إن طهران «لا تقلقنا فقط بسبب ملفها النووي، بل لأنها تدعم أيضاً الإرهاب، فهم يدعمون الجناح العسكري لحزب الله وحركة حماس، ويتدخلون في الشؤون الداخلية لجيرانهم». وهذه هي المرة الأولى التي يميّز فيها مسؤول أميركي بهذا المستوى بين الجناحين السياسي والعسكري لحزب الله، المصنَّف على لائحة الارهاب الأميركية منذ عام 1999. وسارع متحدث باسم وزارة الخارجية إلى نفي وجود أي تغيير في السياسة الأميركية قائلاً إن «وزارة الخارجية متناغمة تماماً مع سياساتنا القائمة: حزب الله منظمة إرهابية».
(الأخبار)

«حماس» تلغي يوم الاستقلال في غزّة

كشف مسؤولون فلسطينيون، أمس، أن حركة «حماس» ألغت الاحتفال السنوي بيوم الاستقلال الفلسطيني في قطاع غزة، وأمرت مدارسها ومكاتبها بالبقاء مفتوحة كالمعتاد عندما تحلّ العطلة يوم غد الأحد. وقال المتحدث باسم وزارة التعليم في الحكومة المقالة في القطاع، خالد راضي، إن يوم الأحد سيكون «يوماً دراسياً عادياً».
(رويترز)

شفاعمرو تكرر خطيئة مجدل شمس

كررت شفاعمرو الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1948 خطيئة مجدل شمس الجولانية، فقام أهلها بإعداد أكبر طبق تبولة قالوا إنها «لأهل البلد»، لكنه سيسجل باسم دولة الاحتلال. ولم يكترث المتجمعون في شفاعمرو لنداءات كثيرة حذّرت من أن إعداد الطبق سيدعم محاولات الدولة العبرية المتكررة لسلب المطبخ العربي. حتى إنَّ رئيس البلدية ناهض خازم، كان موجوداً في حفل التبولة، من دون أن يسأل: من سيدخل غينيس فعلاً؟
(الأخبار)