تفكر السعودية في زيادة القروض الاستثمارية لسوريا، في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين البلدين تحسناً كبيراً. لكنّ الرياض لن تمنح دمشق مساعدات مالية مباشرة، وفق ما أعلنه حاكم المصرف المركزي السعودي محمد الجاسر أمس.وقال الجاسر، الذي يرأس مؤسسة النقد العربي السعودي أيضاً، بعد حضوره مؤتمراً مصرفياً في العاصمة السورية دمشق، إنّ «سوريا واحدة من أهم الاقتصاديات في المنطقة، ولديها سوق واعدة لمن يملك المال ويرغب بالاستثمار فيها». وأضاف أنّ «وزير المال السعودي زار دمشق وناقش هذا الموضوع إلى جانب ما يقوم به الصندوق السعودي للتنمية في سوريا مع غيره من المؤسسات السعودية الحكومية».
وقال الجاسر، بعد سؤاله عن إمكان وضع السعودية مبالغ مالية مباشرة في المصرف المركزي السوري كما فعلت مع لبنان قبل سنوات، إنّ هذه الخطوة لم يجرِ التطرق إليها.
وأضاف أنّ الصندوق السعودي للتنمية وقّع الأسبوع الماضي مذكرة تفاهم مع وزارة المال السورية «سيقرض بموجبها الصندوق دمشق مبلغ مئة وأربعين مليون دولار أميركي لزيادة الإنتاج في محطة كهرباء».
(رويترز)