أعلنت شرطة العدو أنها ستمنع استخدام بنادق «روغر» التي استعملت في الأيام الماضية ضد المتظاهرين الفلسطينيين، من أجل «تأهيل القناصة» على استخدامها. وقالت صحيفة «هآرتس» إن الشرطة قررت التعليق المؤقت، لأنه يجب أن يصادق «قسم التطوير والإرشاد في الشرطة على هذا الملف، لذلك تم تجميد استخدام هذا السلاح حتى صدور التصديق».
وكان استخدام هذه البنادق قد أثار جدلاً في إسرائيل (راجع عدد أمس)، ولكنه إجراء عقابي آخر ضد الفلسطينيين تصرّ عليه حكومة العدو.
في الوقت نفسه، نقلت «هآرتس» أنه سيجري نشر قوات إضافية من «الشرطة وحرس الحدود» تقدر بالآلاف في القدس المحتلة، بسبب حلول عيد الأضحى والتخوف من ازدياد المواجهات، مع العلم بأن وزير الأمن موشيه يعلون فرض الإغلاق الكامل على الضفة وغزة، لمنع الفلسطينيين من الوصول إلى القدس في الأيام المقبلة.
ومع إقرار الإسرائيليين بأنه يجري اعتقال أطفال بعمر 11 و12 سنة، فإن مواطناً اشتكى من تعرّض ابنه (15 عاماً) للتنكيل على أيدي «حرس الحدود». وقد نقل الفتى إلى مستشفى «هداسا» في القدس، وهو يعاني من جراح بالغة في أنحاء متفرقة من جسده، علماً بأن التوثيق المصور لجانب من الحادث يبين أنه لم يقاوم تفتيشه واعتقاله.
(الأخبار)