قصفت طائرات العدوان أمس منزل السفير العماني، بدر المنذري، في صنعاء، بثلاث غارات دمرت المنزل بنحو كامل. وأكدت مصادر محلية أن منزل السفير الخالي قصف عن عمد ولم يكن بجواره أي أهداف عسكرية.
ونشرت صحيفة «البلد» العمانية تصريحاً للسفير بدر المنذري، أمس، أكد فيه تعرض منزله للقصف، وقال إن 3 صواريخ استهدفت المنزل. وأضاف المنذري: «أنا خارج اليمن حالياً، والمنزل كان خالياً وقت تعرضه للقصف»، كاشفاً عن وجود «مشاورات لمعرفة مصدر الصواريخ والقصف». وكانت سلطنة عمان قد أقفلت سفارتها في صنعاء، بعد أن سيطر عليها «أنصار الله»، لكن السلطنة لم تعلن ذلك رسمياً. ولم تنقل سفارتها إلى عدن، بعد أن قررت دول الخليج نقلها إلى هناك عقب خروج الرئيس اليمني من صنعاء إلى عدن. وكان وزير الخارجية سلطنة عمان، يوسف بن علوي قد أكد في وقت سابق أن عُمان مستعدة لأي مبادرة للحوار في حال رغبة الأطراف في الجلوس إلى طاولة الحوار.

مجزرة جديدة في صعدة ذهب ضحيتها أسرتان كاملتان

واستمر طيران العدوان في استهداف صنعاء بالقصف المكثف واستهدف فجر أمس مخازن التموين التابعة للمؤسسة الاقتصادية اليمنية في منطقة فج عطان جنوب غرب العاصمة. وأوضح مصدر أمني في أمانة العاصمة لوكالة «الأنباء اليمنية ـ سبأ» أن قصف طيران العدوان على مخازن التموين للمؤسسة الاقتصادية أدى إلى اشتعال النيران واندلاع حريق كبير استطاعت فرق الدفاع المدني إخماده. ورأى المصدر في ضرب العدوان السعودي لمخازن التموين الغذائية دلالة خطيرة للمستوى الذي وصل إليه العدوان في استهدافه لحياة الناس، لكون استهداف مواد الغذاء يمسّ حياة المواطنين مباشرةً.
وفي صعدة، ارتكب طيران العدوان مجزرة راح ضحيتها أسرتان بأكملهما من 21 شهيداً غالبيتهم نساء وأطفال في غارات دمرت منزليهما في مديرية حيدان.
كذلك سقط 13 شهيداً و4 جرحى في جريمة أخرى في قصف لطيران العدوان استهدفت أسرة المواطن صالح قاسم عماية في آل قراد في باقم.