خاص بالموقع- أكدت منظمة الدفاع عن الحقوق المدنية الإسرائيلية، اليوم، أن «غالبية فلسطينيي القدس الشرقية، وبمعدل ثلاثة من كل أربعة اطفال، تعيش تحت عتبة الفقر»، متهمة الدولة العبرية بـ «الاهمال» و«التمييز». وقالت المنظمة «الحقيقة هي أن في القدس مدينتين تعيشان جنباً إلى جنب»، هما القدس العربية شرقاً والقدس اليهودية غرباً. وأوضحت أن «75 في المئة من الأطفال الفلسطينيين يعيشون في الفقر في مقابل 45 بالمئة من الاطفال اليهود في المدينة المقدسة»، مضيفة أن «أكثر من 95 ألف طفل في القدس الشرقية يعيشون في حالة فقر دائمة».

وتابعت المنظمة أنه «على الرغم من الفقر المتزايد، لا يحصل سوى عشرة في المئة على خدمات اجتماعية». وأكدت أن «سياسة إسرائيل في السنوات الأربعين الأخيرة اتخذت شكل التمييز في التخطيط والبناء واستملاك الأراضي، وحد أدنى من الاستثمار في البنى التحتية والخدمات الحكومية والبلدية».

ورفض رئيس بلدية القدس، بركات نير، الادلاء بأي تعليق رداً على سؤال وكالة «فرانس برس». وأضافت أن «إسرائيل استولت على أكثر من ثلث القدس الشرقية، وبنت أكثر من خمسين ألف وحدة سكنية لليهود على أراض يملكها فلسطينيون». وأوضحت أن «القدس الشرقية ينقصها ألف صف للتعليم»، مشيرة أيضاً إلى «الاهمال في جمع النفايات وخدمات البريد التي لا تكاد تعمل».

(أ ف ب)