أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، برناردينيو ليون، فجر أمس، عن «توافق في الآراء بشأن العناصر الرئيسية» لخطة توحيد السلطة السياسية في البلاد، متوقعاً التوصل إلى اتفاق بشأن حكومة الوحدة خلال اليومين المقبلين بعد تلقي الأسماء المرشحة لدخولها.
وأكد ليون، الذي كان يتحدث إلى الصحافة في الصخيرات في المغرب، أنه «بعد ساعات طويلة من المناقشات، توصلنا إلى ما نعدّه توافقا في الآراء بشأن العناصر الرئيسية» لخطة توحيد السلطة السياسية. وقال إن الأطراف استطاعت تجاوز خلافاتها بشأن ثماني نقاط (من أصل تسع).
وأضاف «نعتقد أن هذا النص سوف يلقى الدعم الكامل من الطرفين، وسيجري التصويت عليه من قبل الطرفين، مجلس النواب في طبرق والمؤتمر الوطني العام، وسيوافق عليه باقي المشاركين في الأيام المقبلة». وأوضح ليون أن البعثة ستقوم «صباح الأحد (أمس) بتوزيع هذا النص الذي نعتقد أنه سيكون نصا توافقيا، فيما سيغادر وفد المؤتمر الوطني العام الصخيرات لمدة 48 ساعة من أجل عرضه في طرابلس على أن يعود بأسماء المرشحين لحكومة الوحدة الوطنية». ورأى أنه «سيكون من الممكن توقيع اتفاق نهائي في الموعد المحدد في 20 أيلول/ سبتمبر».
وفي أول ردود الفعل الدولية، لقيت هذه التصريحات الترحيب في الاتحاد الاوروبي وايطاليا اللذين اعتبراها «مشجعة».
وعلقت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، فيديريكا موغيريني، قائلة إنّ «هذا امر مشجع»، مؤكدة دعم الاتحاد الكامل لجهود المبعوث الخاص. ودعت الاطراف في بيانها الى اختتام المفاوضات سريعا وابرام اتفاق «لمصلحة الليبيين جميعا»، كما رحب وزير الخارجية الايطالية، باولو جنتيلوني، بالتقدم في المفاوضات، معتبراً ان الاسبوع المقبل سيكون «حاسما» للتوصل إلى اتفاق للخروج من الأزمة.
(أ ف ب)