خاص بالموقع - أعرب الملك الأردني، عبد الله الثاني، عن رفضه لأي حل للقضية الفلسطينية على حساب المملكة، مؤكداً أنه لن يكون للأردن أي دور في الضفة الغربية التي كانت تحت سيطرته قبل احتلالها عام 1967. وقال في مناسبة عيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش: «لن نقبل تحت أي ظرف من الظروف بأي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن، ولن يكون للأردن أي دور في الضفة الغربية».إلا أن الملك الأردني عاد وأكد أنه «لن نتخلى عن واجبنا ودورنا التاريخي في دعم الأشقاء الفلسطينيين، حتى يقيموا دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني»، مضيفاً أن «أي كلام غير هذا هو نوع من الضغط على الأردن تمارسه جهات خارجية بسبب موقفه الداعم للأشقاء الفلسطينيين».
وأشار عبدالله الثاني إلى «ما يسمى الوطن البديل والخيار الأردني والتوطين» الذي «يكثر عنه الحديث بين فترة وأخرى». وقال: «من المؤسف، أنه بسبب تعثر العملية السلمية، يجد هذا الكلام من يروج له عندنا في الداخل بقصد أو بغير قصد، وربما بعضهم موجود معنا الآن ويجعل منه وسيلة للمزايدة وتحقيق بعض المصالح الشخصية أو الشعبية العابرة». وأكد رفض بلاده طروحات «الوطن البديل» التي تدعو إلى جعل المملكة وطناً بديلاً للفلسطينيين.
من جهة أخرى، انتقد الملك الأردني تنامي ظاهرة العنف في المملكة، مشيراً إلى أن «هذه الظاهرة تأخذ أحياناً شكل الاعتداء على أشخاص، أو الاعتداء بالتخريب والتكسير على مؤسسات ومرافق عامة لأبسط الأسباب من دون وجه حق».

(أ ف ب)