بغداد ــ الأخبارولا تزال الأمور تفلت من سيطرة رئيس الحكومة المنتهية ولايته، نوري المالكي، مع تأكيد القيادي في ائتلاف «العراقية»، جمال البطيخ، ما سبق للقيادي الآخر في الائتلاف، صالح المطلك أن كشف عنه، ومفاده وجود توجه لدى «العراقية» لدعم ترشيح نائب رئيس «المجلس الإسلامي الأعلى»، القيادي في «الائتلاف الوطني الموحَّد»، عادل عبد المهدي، لتولي منصب رئاسة الوزراء، في حال عدم تكليف إياد علاوي بهذه المهمة، «لكون عبد المهدي هو أقرب المرشّحين إلينا ولأنه شخص كفء، ويمكن أن يتبوأ منصب رئاسة الحكومة، وهو ليس لديه نظرة طائفية أو حزبية، وآراؤه ليست متشنجة، ولديه انفتاح على الجميع من دون تمييز، كما أنه رجل اقتصاد ناجح». ضربة جديدة للمالكي الذي أطلق حملة تنظيمية حزبية داخل «الدعوة الإسلامية»، «استعداداً لخسارة منصب رئيس الوزراء»، على حد تعبير القيادي في التيار الصدري أمير الكناني.
ونفى الحساني أن يكون هناك أيّ من قادة «الدعوة»، ممن طالبوا بالترشيح لمنصب رئاسة الحكومة بدلاً من المالكي. وقال «ليس هناك أحد في حزب الدعوة يطالب بهذا المنصب، وخصوصاً أن هناك شبه إجماع من الكتل المؤتلفة داخل دولة القانون على شخص المالكي».
وعلى صعيد آخر، شهدت العلاقات العراقية ـــــ التركية، أمس، محطة تاريخية، عبرت عنها زيارة رسمية لرئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البرزاني، إلى أنقرة، هي الأولى له منذ عام 2004. وسيلتقي البرزاني، اليوم، رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية أحمد داوود أوغلو، مهندس المصالحة بين أكراد العراق و«تركيا الجديدة».