خاص بالموقع- قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، عوزي أراد، أمس، إنّ الولايات المتحدة الأميركية ملتزمة بدعم سياسة الغموض النووي الإسرائيلي، وتؤيّد عدم توقيعها معاهدة حظر نشر السلاح النووي، مشيراً إلى أن ذلك يمثّل «بوليصة تأمين» بالنسبة إلى إسرائيل.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أراد قوله، خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إنّ «الولايات المتحدة ملتزمة استراتيجياً بأمن إسرائيل، في كل ما يتعلق بالمطالب الدولية بشأن سياسة حظر نشر السلاح النووي». وأضاف إنّ «الرئيس أوباما أوضح ذلك بصوته، خلال لقائه الأخير مع رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو)، والإدارة الأميركية أوضحت ذلك خطياً في الأسابيع الأخيرة، وهذه بوليصة تأمين لنا».

وأشار أراد إلى أن أقوال أوباما تمثّل تأكيداً وإنعاشاً للتفاهمات التي جرى منحها لنتنياهو خلال ولايته الأولى في رئاسة الحكومة، من جانب الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون.

وتابع إنّ «إسرائيل ستقرّر بنفسها سياستها مع اقتراب موعد مؤتمر نزع الشرق الأوسط من السلاح عام 2012، والحديث لا يدور عن السلاح النووي فقط، بل عن أسلحة الدمار الشامل أيضاً». وأضاف «لا أرى أنّ دولاً عربية تملك ترسانة أسلحة دمار شامل ستشارك في هذا المؤتمر، والولايات المتحدة تعدّ هذا المؤتمر مكاناً يجري فيه تبادل الآراء أكثر منه مؤتمراً تجري فيه المطالبة بنزع حقيقي لأسلحة الدمار الشامل».
(يو بي آي )