خاص بالموقع- قتل مدنيان وأصيب اثنان آخران بجروح في عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، بعدما أطلقت الشرطة النار لتفريق تظاهرة ناشطين جنوبيين في الذكرى الـ16 لسيطرة قوات الرئيس علي عبد الله صالح على عدن وانتهاء الحرب الاهلية وللمشاركة في تشييع شاب قتل في أحد سجون المدينة. وقال شهود عيان إن مئات من أنصار الحراك الجنوبي قاموا بمسيرة انطلقت من مجلس العزاء باتجاه حي السعادة في خور مكسر بعدن غير أن الشرطة فرّقت المسيرة، واستخدمت القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي.
وأوضح مصدر طبي في مستشفى الجمهورية في مدينة خور مكسر، أن المستشفى استقبل قتيلاً يدعى عبد اللطيف الصبيحي وثلاثة جرحى، قبل أن يتوفى أحد الجرحى في المستشفى.
وقال مصدر في الحراك الجنوبي إن «قوات الأمن اعتقلت ستة من المتظاهرين عقب إطلاق النار علينا وتفريق مسيرتنا».
وكان «المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب» الذي يعد من أبرز فصائل الحراك الجنوبي قد دعا «أبناء الجنوب كافة إلى المشاركة الفاعلة في مراسم تشييع أحمد درويش» الذي قضى في السجن بعد اعتقاله على خلفية هجوم استهدف مبنى الاستخبارات في عدن الشهر الماضي ونسب الى تنظيم القاعدة.
وذكر البيان أن هذا التحرك يأتي «في سياق تمسّك شعبنا بمواصلة نضاله السلمي حتى التحرير والاستقلال واستعادة الدولة»، في إشارة الى جنوب اليمن الذي كان دولة مستقلة حتى عام 1990.

(أ ف ب)