خاص بالموقع - احتلت أقوال رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت، حول أن رئيس حزب العمل إيهود باراك حاول الانضمام إلى حزب كديما، صدارة الصحف الإسرائيلية، أمس. ونقلت صحيفة معاريف عن إحدى الشخصيات البارزة، ضمن إطار ما يعرف بـ«طاقم المزرعة» المقرب جداً من شارون، قوله إن باراك توجه إلى شارون «عبر مبعوثين بعد تأسيس كديما، بطلب الانضمام» إلى كديما من دون أن يطلب حقيبة وزارية أو مكاناً في قائمة الحزب، وإنما «المهم أن يكون بداخله». ولفتت الصحيفة إلى أن آخرين في الطاقم المذكور أكدوا صحة هذا الأمر.ولمّح أولمرت أيضاً أن باراك عارض شنّ طائرات إسرائيلية غارة على موقع دير الزور السوري في أيلول عام 2007 ، التي قالت إسرائيل إنها منشأة نووية، بالقول «بالإمكان التطرق إلى مواضيع أمنية وتسريب بعض الأمور، وبالإمكان ألا نكتب من حاول إحباط جهود أمنية شجاعة، وكل كلمة كتبتها في الكتاب موثقة ومدعومة بالوثائق والمستندات وحقيقية وصحيحة». في المقابل وصف مكتب باراك أقوال أولمرت بأنها «تصريحات سخيفة لا تستحق الرد» وأن «باراك لم يطلب من أولمرت أو أي شخص آخر الانضمام إلى كديما».
(الأخبار)