الإمارات أوّل المستجيبين: 42 مليون دولاروأكدت المصادر أن واشنطن وعدت عباس بمزيد من الدعم إن استمر في المفاوضات مع إسرائيل، متعهدةً أن تدفع الدول العربية لتقديم مزيد من الأموال والمساعدات للسلطة الفلسطينية وللحكومة في رام الله.
وأوضحت المصادر أن الرسالة الأميركية وجهت إلى دولتين ممّا يطلق عليه دول الاعتدال العربي والاتحاد الأوروبي. رسالة لم تتأخر الإمارات في الاستجابة لها بعد تقديم أبو ظبي 42 مليون دولار أميركي دعماً مالياً للسلطة الفلسطينية، هو الأول من نوعه لهذا العام، بعدما قدمت 173.9 مليون دولار عام 2009، فيما اقتصرت التقديمات السعودية حتى شهر آب الماضي على 30.6 مليون دولار مقارنةً بـ241.1 مليون دولار خلال الفترة نفسها من 2009.
وفي السياق، كشف الأمين العام المساعد للجامعة العربية، محمد صبيح، أن عدداً من الدول العربية لم تسدد التزاماتها بمساعدة ميزانية السلطة الفلسطينية كما هي مقررة من القمم العربية، لافتاً إلى أن الجامعة العربية ستحثّ تلك الدول أثناء اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر الخميس المقبل على الوفاء بالتزامتها بتقديم مبلغ 55 مليون دولار شهرياً لموازنة السلطة لغرض صرف مرتبات الموظفين.
وذكر صبيح أن الجامعة ستطلب أيضاً من الدول العربية الالتزام بتعهدات قطعتها في قمة سرت في ليبيا العام الماضي، بزيادة الدعم للقدس من 150 مليون دولار إلى 500 مليون دولار.
كذلك سيتخلل الاجتماع مناقشة مشكلة العجز في ميزانية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، التي رأى صبيح أنها تتعرض لمؤامرات لإنهائها، معرباً عن أمله التزام الدول العربية تقديم حصصها المحددة من المساعدات لهذه الوكالة حتى تتمكن من مواصلة عملها من دون أن تضطر إلى تقليص خدماتها للاجئين.
(الأخبار، رويترز، يو بي آي)