خاص بالموقع - ذكرت صحيفة «المصري اليوم» قي عددها الصادر اليوم أن نيابة أمن الدولة العليا في مصر تحقق مع نحو 12 شخصاً، من بينهم أوسترالي وعراقيون ومغربي ومصريون، بتهم تتعلق بنشر المذهب الشيعي في مصر.وقالت الصحيفة إن أجهزة الأمن ألقت القبض على المتهمين أواخر الشهر الماضي، بتهمة «نشر المذهب الشيعي»، وازدراء الطائفة السنية وسبّ الصحابة الكرام ولعنهم، إضافةً إلى حصول الأجهزة الأمنية على دلائل على تمويل عدة دول لهم، وإرسال مبالغ مالية للتبشير بالمذهب الشيعي فى مصر.
ووفقاً للصحيفة، فإن مذكرة الاتهام تشير إلى أن المتهمين، من بينهم المفكر صالح الورداني، وهو مصري الجنسية كان في تنظيم الجهاد قبل إعلانه التشيع قبل أعوام، قد ادعوا أن من بينهم المهدي المنتظر، وهو أحد المتهمين وهارب، ويدعى أحمد حسن اليماني.
والمتهمون بحسب مذكرة الاتهام هم: صفاء العوادي (أوسترالي الجنسية)، وصادق بادي محيي، وحسين حسن الهلالي (من شيعة العراق)، ومحمد محمد الكانوني (مغربي الجنسية)، ومحمود إبراهيم يوسف وياسين إبراهيم زايد وشوقي أحمد إبراهيم (مصريون)، وأحمد حسن اليماني (مغربي الجنسية)، إضافةً إلى صالح محمد أحمد الورداني (مصري شيعي). وادعت المذكرة بأنهم قاموا بالتبشير بالمذهب الشيعي وبتحريف بعض آيات القرآن، والادعاء بأن لديهم قرآناً مغايراً للقرآن المتفق عليه.
ووفقاً لاعترافات المتهمين، بحسب الصحيفة، فإنهم لا يعترفون بخلافة أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان لأنها خلافة بشرية قام الناس بمبايعتهم، لكن خلافة علي بن أبي طالب خلافة إلهية.
وقالت التحقيقات إن هناك قراءة للمجموعة لآية الكرسي مغايرة تماماً لآية الكرسي في القرآن. وحضر التحقيقات أمس أحد مسؤولي السفارة الأوسترالية.
وكانت السلطات الأمنية قد ألقت القبض على المجموعة أثناء حضور أفرادها إلى القاهرة لحضور مناظرات شيعية ـــــ سنية على إحدى القنوات الدينية، وقُبض على العراقيين والأوسترالي والمغربي في مطار القاهرة أثناء عودتهم إلى بلادهم.

(الأخبار)