لم يبدأ تنفيذ البند الأول من تسوية الزبداني ــ كفريا والفوعة، رغم سريان الهدنة لليوم الثاني على التوالي. إذ كان من المفترض أن يجري امس إخلاء جرحى المسلحين من الزبداني والجرحى المدنيين في البلدتين الإدلبيتين عبر الصليب الأحمر الدولي. لكن شاب عملية التفاوض تعقيدات جديدة، ما علّق البدء بتنفيذ بنود التسوية.
وكان الاتفاق يقضي بنقل الجرحى أمس، ثم نقل مسنّي كفريا والفوعة اليوم بالتزامن مع البدء بتنفيذ بند نقل مسلحي الزبداني نحو ريف إدلب، ومدنيي كفريا والفوعة نحو اللاذقية. ونفت مواقع معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ ظهر أمس، صحة «خبر وجود باصات لإخلاء المدنيين من الزبداني». وأضافت أنّ «المفاوضات ما زالت جارية، ولم تصدر أيّ قرارات بالإخلاء أو غيره. وكل ما ورد بهذا الخصوص محض شائعات عارية من الصحة».