أدانت دمشق المواقف التي عبّر عنها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بخصوص الأوضاع الراهنة في سوريا، مؤكدة أنّ على «الرئيس الفرنسي المجرد من الشرعية الشعبية والذي يلاحقه الفشل في كل سياساته أن يلقي مواعظه على نفسه ويستخلص النتائج حفاظاً على ما تبقى من سمعة فرنسا في العالم». وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية إن هذه التصريحات «تؤكد استمرار تورّط فرنسا ومشاركتها في سفك الدم السوري».

وأكد أن تصريحات الرئيس الفرنسي «هي وليدة عقلية استعمارية تستبيح لنفسها مصادرة قرار الشعوب والتحكم في خياراتها بما يخدم مصالحها المادية الرخيصة وبيع مواقفها وقيمها في أسواق النخاسة النفطية». وكان هولاند قد أشار في كلمة أمام سفراء فرنسا، أمس، إلى أنّ «(الرئيس بشار) الأسد لا يمكن أن يلعب دوراً في مستقبل بلاده».
(سانا)