في تطوّر مثير للأحداث، استولى المحققون الفيدراليون، على «دليل» استثنائي، وهو عبارة عن قطع «ليغو» مبنية بالكامل على هيئة مبنى الكابيتول. وجدت في منزل أحد مثيري الشغب، وهو رجل من ولاية بنسلفانيا الأميركية، يدعى روبرت مورس، وعمره 27 عاماً.
وجّهت إلى مورس، الشهر الماضي، تهمة لدوره في أعمال شغب «غزوة» الكابيتول في السادس من كانون الثاني الماضي، وهو متهم أيضاً بقيادة مثيري شغب زملاء له. كما صادر محققو مكتب التحقيقات الفيدرالي مجموعة من الأسلحة النارية من منزله.

لكن هذه الواقعة لم تمر بشكل عادي على رواد منصة «تويتر» في الولايات المتحدة، وأصبحت محط سخرية الكثيرين وتحديداً مناصري الرئيس السابق دونالد ترامب.

في هذا المنشور، يسخر صاحب الحساب من عملية الاستيلاء على قطع الليغو، ويقول: «عاجل... كريستوفر راي (مدير FBI)، سيقوم بتشكيل قسم مجرمي ليغو جديد داخل FBI» مضيفاً «أي شخص عمره 3 سنوات أو أكبر، يتم القبض عليه وهو يقوم ببناء أبنية ليغو غير شرعية، سيحاكم وكأنه راشد»




منشور ساخر آخر، يقول صاحبه «نحن الشرطة. افتح الباب. نعلم أن لديك قطع ليغو في الداخل».