التقى نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، في واشنطن، اليوم، مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان.


ووفق «وكالة الأنباء السعودية»، ركّز اللقاء على «استعراض الجهود الدولية والتنسيق المشترك بين السعودية والولايات المتحدة»، وجرى خلاله «بحث علاقات التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين البلدين في مختلف الجوانب، إضافة إلى عدد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك».

وفي وقت سابق، عقد شقيق ولي العهد السعودي، والسفير السعودي السابق في واشنطن، مُباحثات موسّعة في وزارة الدفاع الأميركية، تضمّنت لقاء وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، ورئيس «هيئة الأركان المشتركة»، الجنرال مارك ميلي، ووكيل وزارة الدفاع الأميركية للسياسات، كولن كاهل.



ووفق «واس»، جرى خلال اللقاءات استعراض «الشراكة السعودية الأميركية وأوجه التعاون الاستراتيجي في المجالات العسكرية والدفاعية القائمة والمستقبلية بين البلدين». كما جرى «بحث العديد من الملفات في إطار الرؤية المشتركة للبلدين في دعم الأمن والاستقرار والدفاع عن المصالح المشتركة ضدّ التهديدات أياً كان مصدرها، في سبيل الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين».

وفي تغريدة لأوستن، أشار وزير الدفاع الأميركي إلى أنه أكد لضيفه «التزام الولايات المتحدة بشراكتنا الدفاعية»، وأعرب له عن «مخاوفه بشأن نشاط إيران المزعزع للاستقرار، وأهمية إنهاء الحرب في اليمن».



وفي زيارته الرسمية لواشنطن، التقى ابن سلمان، في اجتماع مشترك، منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكغورك، والمبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ.



وأيضاً، اجتمع ابن سلمان بالمبعوث الأميركي إلى القرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، وبحث معه أبرز مستجدات الأوضاع في المنطقة.



وكانت قناة «الحرة» الأميركية، قد نقلت عن البيت الأبيض قوله، إنه «من المتوقع أن يكون مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي محور النقاش في زيارة ابن سلمان»، مشيراً إلى أنه «سيتطرق أيضاً إلى الأوضاع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، ومخاوف الرياض بشأن مفاوضات إدارة بايدن مع إيران حول برنامجها النووي».