ورداً على سؤال لشبكة «آي بي سي» حول رد فعل أميركي أقوى أو حتى رد عسكري، على روسيا التي يعتقد الأميركيون أن هذه الهجمات الإلكترونية تنطلق من أراضيها، أجابت ريموند بأن «كل الخيارات ممكنة»، مؤكدةً أن هذا الأمر يُشكّل «أولوية» لإدارة الرئيس جو بايدن.
ورغم أن مسؤولية الحماية في مواجهة مثل هذا النوع من الهجمات يقع على عاتق الشركات الخاصة، إلّا أن الحكومة الأميركية لا تريد إلزام هذه الشركات بأي إجراءات، وتكتفي في الوقت الراهن بـ«حضّ الشركات» على القيام بذلك.
.@GStephanopoulos: "Is it time for the administration to take a more direct approach and target the source of these attacks?"
— This Week (@ThisWeekABC) June 6, 2021
Sec. Raimondo: "We're not taking anything off the table as we think about possible repercussions, consequences or retaliation." https://t.co/oO8yapqXTI pic.twitter.com/svPkoW8Xgm
وتكثفت خلال الأسابيع الماضية هذه الهجمات التي تعمل على تعطيل منشآت الشركات الخاصة إلكترونياً بهدف الحصول على فدية منها. وكان أبرز هذه الهجمات، الهجوم الذي تعرضت له شركة «كولونيال بايبلاين» المشغلة لخط أنابيب نفط أميركي ضخم، وشركة اللحوم العالمية العملاقة «جي بي أس».
وقد تسبّب الهجوم على الشركة المشغلة لأنبوب النفط، الشهر الماضي، بمشاكل كبرى في إمدادات الوقود إلى مناطق الجنوب الشرقي لأميركا، ولم تتم معالجة الأزمة إلّا بدفع الشركة للمهاجمين فدية قيمتها 4.4 ملايين دولار.