كشف مدير «مكتب التحقيقات الفدرالية» الأميركي، كريستوفر راي، لـ«صحيفة وول ستريت جورنال»، أن «أف بي آي» يُحقّق حالياً في قُرابة 100 نوع مختلف من «برامج الفدية»، التي استُخدمت في استهداف ما بين 12 إلى 100 جهة.
وفي معرض إشارته إلى أوجه الشّبه بين هجمات «برامج الفدية» والتحديات التي فرضتها هجمات 11 أيلول 2001 على أجهزة الأمن القومي الأميركية، قال راي: «هناك الكثير من أوجه التشابه، وهناك الكثير من الأهمية، والكثير من التركيز من جانبنا على التعطيل والوقاية»، مشدداً على أن المسؤولية «مُشتَركة» بين الوكالات الحكومية والقطاع الخاص وحتى المواطن الأمريكي العادي.

ووفق قول راي، فإن جزءاً كبيراً من المُهاجمين الذين تمّ تتبّعهم يعودون إلى «جهات فاعلة في روسيا».

وفي حين تتحضّر الدولتان لعقد لقاء قمة بين الرئيسين الأميركي جو بايدن وفلاديمير بوتين، رأى راي أن هناك «مجالاً كبيراً» أمام الحكومة الروسية لمعالجة المشكلة «إذا أرادت إظهار أنها جادة».

وكان هجوم قد استهدف، الشهر الماضي، أكبر شبكة خطوط أنابيب للمنتجات المُكرّرة في الولايات المتحدة (كولونيال)، وهو ما تسبب بوقف تسليم الوقود على طول الساحل الشرقي، لأيام. ولم تستطع الشركة الوصول إلى حواسبيها الخاصة من جديد، إلّا بعدما دفعت للمهاجمين 4.4 مليون دولار.