اقترح الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم، ميزانية للعام 2022، بقيمة 6 ترليونات دولار.
ويعتبر بايدن، وفق ما جاء في الخطاب الذي أعلن فيه مقترحه، أنه لا يمكن للولايات المتحدة «ببساطة، العودة إلى ما كانت عليه الأمور قبل الوباء والانكماش الاقتصادي في ظل نقاط ضعف هيكلية والتفاوتات في الاقتصاد القديم الذي ما زال قائماً».



ولا تُعدّ الموازنة التي يُقدّمها الرئيس الأميركي، سوى مقترح يعكس أولوياته وتطلعاته، إذ يعود للكونغرس في نهاية الأمر، تحديد أرقام الموازنة وكيفية صرفها.

ويأمل الحزب الديمقراطي تنظيم تصويت أول على مشروع قانون الموزانة في مجلس النواب في مطلع تموز المقبل، إلّا أن بطء المفاوضات مع الحزب الجمهوري، قد يرجئ هذا الموعد. إذ يختلف الحزبان على نقاط أساسية في الموازنة، أهمها خطة تطوير البنى التحتية، والإصلاح الضريبي، وعبء الدين العام.