ارتفعت حصيلة الوفيات جراء الإصابة بفيروس «كورونا» في الولايات المتحدة إلى 94,143 حتى ساعة إعداد هذا التقرير، وبحسب ما أظهرت بيانات موقع «Worldometer» المختص برصد ضحايا الفيروس.كذلك، ارتفع عدد الإصابات إلى 1,578,801، فيما تجاوز عدد المتعافين 364 ألفاً، في حين بلغ إجمالي اختبارات الكشف عن الفيروس أكثر من 12 مليوناً.
أما من حيث نسبة توزّع الوفيات على الولايات، فقد تبوّأت ولاية نيويورك المركز الأول إذ سجّلت وحدها حوالى ثلث الوفيات الناجمة عن الفيروس في عموم أنحاء البلاد.
ووفقاً لمقياس وضعه باحثون في جامعة ماساتشوستس، استناداً إلى تسعة نماذج وبائية، يتوقّع أن تسجّل الولايات المتّحدة 113 ألف وفاة بوباء «كوفيد-19» بحلول 13 حزيران/ يونيو المقبل. وهذه الدراسة التي نشرت أمس، بالتزامن مع إقرار ولايات عدة إجراءات لإعادة فتح اقتصاداتها، تتوقّع بالتالي وفاة حوالى 22 ألف أميركي إضافي بسبب فيروس «كورونا» في غضون 25 يوماً.
ومجدداً، هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، الصين، معتبراً أن «عدم كفاءتها» في إدارة أزمة «كورونا» تسبب بـ«قتل» عدد كبير من الأشخاص في العالم. وكتب ترامب في تغريدة: «معتوه في الصين نشر بياناً اتهم فيه الجميع، باستثناء الصين، بنشر الوباء الذي أودى بحياة مئات آلاف الأشخاص (...) سأكون ممتنّاً لو توضحون لهذا الأحمق أن عدم كفاءة الصين ولا شيء آخر تسبب بعملية القتل الجماعية العالمية هذه!».
ويشدد ترامب منذ عدة أسابيع على أنّ الحصيلة الثقيلة لـ«كوفيد 19»، كان بالإمكان تجنبها لو تصرّفت الصين بشكل مسؤول منذ ظهور الفيروس في مدينة ووهان.
وقبل أسبوع، هدد بقطع العلاقات كلها مع بكين، وأكد أنّه لا يرغب في الوقت الحالي، بالحديث مع نظيره الصيني شي جين بينغ.

قمة «السبع» في كامب ديفيد
أشار الرئيس الأميركي إلى إمكانية انعقاد قمة مجموعة السبع في حزيران/ يونيو في كامب ديفيد وليس عبر دائرة الفيديو كما كان مقرراً بسبب تفشي «كورونا».
وقال ترامب على «تويتر»: «الآن بعدما بدأت أمتنا العودة إلى العظمة، أنوي إعادة برمجة قمة مجموعة السبع في التاريخ نفسه تقريباً، لكن في كامب ديفيد المكان التاريخي (...) سيكون ذلك رمزاً رائعاً للجميع. عودة الأمور إلى طبيعتها!».

مخزونات النفط تهبط
قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم الأربعاء إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة هبطت الأسبوع الماضي، وهو ما يساعد في تقليل المخاوف حيال فائض في الإمدادات، لكن مخزونات البنزين ونواتج التقطير ارتفعت مع زيادة معدلات التكرير بالمصافي.
وانخفضت مخزونات الخام خمسة ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 15 أيار الجاري إلى 526.5 مليون برميل، وذلك بالمقارنة مع توقعات في استطلاع أجرته «رويترز» لزيادة قدرها 1.2 مليون برميل.
وقالت الإدارة إن مخزونات البنزين في الولايات المتحدة ارتفعت 2.8 مليون برميل، مقارنة مع توقعات لانخفاض قدره 2.1 مليون برميل. وزادت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 3.8 ملايين برميل إلى 158.8 مليون برميل، وهو أعلى مستوى منذ آذار 2017 .