وليد دقة، مواليد عام 1962 في باقة الغربية. عمل ضمن جهاز سري في الداخل المحتل. اعتقله الاحتلال في 25 آذار 1986 ووجه إليه تهمة الانتماء إلى «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» وحيازة أسلحة ومتفجرات، والقيام بعمليات فدائية داخل فلسطين المحتلة عام 1948، وأهمها خطف جندي لمبادلته بأسرى فلسطينيّين وعرب في سجون الاحتلال. حكم عليه بالسجن المؤبد (37 عاماً) وقد أضيفت سنتان إلى محكوميّته عام 2017. واصل تحصيله الأكاديمي في المعتقل حتى نيله درجة الماجستير في العلوم السياسية. قاد العديد من المعارك النضالية داخل الأسر. وانضم إلى صفوف «حزب التجمع الديموقراطي» وهو داخل الأسر. وتزوج عام 1999 وهو في الأسر أيضاً بالمناضلة سناء أحمد سلامة ليشكل سابقة في تاريخ الحركة الأسيرة. رزق بطفلته ميلاد بعد 21 عاماً عبر نطفة محرّرة. وأعلن عن إصابته أخيراً بـ«لوكيميا ALM - سرطان الدم». كتب العديد من الأعمال الفكرية والأدبية والأكاديمية والفنية، منها:«يوميات المقاومة في مخيم جنين» 2002 (2004)، «صهر الوعي أو إعادة تعريف التعذيب» (2010)، «الزمن الموازي» (2011)، «حكاية سر الزيت» (2018).