قررت السلطات البولندية إبقاء المتهمين قيد الاحتجاز ثلاثة أشهر
في المقابل، عبرت الحكومة الصينية أمس عن «قلقها الشديد» إثر الإعلان عن توقيف المواطن الصيني في بولندا، في ظل تنامي الجدل في دول غربية بشأن الشركة العملاقة، داعيةً وارسو إلى «ضمان حقوق الشخص المعني والتعامل مع القضية بإنصاف وبما يتماشى مع القانون». أما المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي ماجا كاسيجانيك، فرفضت بدورها طرح «تكهنات» لدى سؤالها بشأن التخوف من أي إجراءات صينية انتقامية. ويكرّس تواصل حملات الملاحقة لشركة «هواوي» أحد أخطر فصول الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، التي تتذرع أجهزة مخابراتها بأن الشركة على صلة بالحكومة الصينية، ومعداتها ربما تحتوي «أبواباً خلفية» يستخدمها من يتجسسون على الحكومة. وهي حجج لم يتم إعلان أي أدلة عليها بعد، كما نفت الشركة مراراً هذه الاتهامات. ودفعت الاتهامات الأميركية مجموعة من الدول والشركات الغربية إلى مراجعة السماح باستخدام معدات تصنعها «هواوي» في شبكاتها للاتصالات.