لا تبدو منتخبات أوروبا في المستوى ذاته الذي كانت عليه خلال البطولات السابقة
من جهتها تخوض الأرجنتين، بطلة العالم عامي 1978 و1986، غمار المونديال في حالة جيدة، حيث لم تخسر في 35 مباراة توالياً منذ سقوطها أمام البرازيل في كوبا أميركا 2019. وتحتل الأرجنتين المرتبة الثالثة في التصنيف العالمي لكنّ المدرب ليونيل سكالوني لا يملك العمق ذاته في تشكيلته مقارنة مع البرازيل، لكنّ هناك عدداً كافياً من اللاعبين الجيدين لإخراج الأفضل من ليونيل ميسي الذي سجّل تسعة أهداف في آخر ثلاث مباريات ودية لبلاده.
وبعد بلوغه الخامسة والثلاثين، تبدو نسخة قطر الفرصة الأخيرة لميسي للفوز بكأس العالم وقد يكون هذا الدافع قوياً. وقال ميسي لشبكة «اي اس بي أن» أخيراً: «نعم، من المحتمل جداً أن تكون مشاركتي الأخيرة في كأس العالم».
وأضاف أفضل لاعب في العالم سبع مرات: «نخوض كأس العالم بتشكيلة قوية ومجهّزة بشكل جيد، ولكن يمكن أن يحدث أي شيء. كل مباراة صعبة للغاية ولا يفوز المرشحون دائماً باللقب».
أما بالنسبة إلى المنتخبات الأوروبية، فستخوض فرنسا المونديال في غياب لاعب مؤثر في الوسط هو نغولو كانتي ويعاني بول بوغبا ليكون في كامل لياقته البدنية. في المقابل، تراجع مستوى إنكلترا كثيراً وخير دليل على ذلك فشلها في الفوز في آخر ست مباريات لها وسيغيب عنها ظهيرها الأيمن ريس جيمس أحد أفضل لاعبيها، بسبب الإصابة.
وليس من الواضح ما إذا كانت ألمانيا بالفعل أفضل من الفريق الذي خرج من بطولة أوروبا 2020 في الدور الـ16، على الرغم من تعيين هانزي فليك بدلاً من يواكيم لوف مدرباً. هذا ومن غير المتوقع أن تذهب منتخبات هولندا وبلجيكا والبرتغال نحو إحراز اللقب، أقله على الورق.