تأجيل البطولة ليس العامل السلبي الوحيد الذي يواجه منتخب «الفوتسال». فغياب النشاط الكروي أيضاً يؤثّر سلباً على المنتخب نتيجة عدم انطلاق الدوري. أسباب غياب البطولة تعود إلى الأندية التي تضمر بعكس ما تقول. فهي من جهة تجاهر بالرغبة في اللعب، لكن في السر تظهر برودة إزاء أي محاولة لإطلاق النشاط.
ينتظر المنتخب اللبناني ما سيقرّره الاتحاد الآسيوي حول بطولة آسيا
عامل آخر يؤثّر على تحضيرات منتخب الصالات يتعلّق بعدم انتظام التمارين بسبب تضاربها مع تدريبات فريق «بنك بيروت». فهناك 12 لاعباً من الفريق مع منتخب لبنان، ما يجعل إقامة أي تمرين في غياب لاعبي «البنك» غير مجدٍ ما حصر تمارين المنتخب بثلاثة أيام في الأسبوع، مقابل ثلاثة أيام لتمارين «البنك» التي تُعتبر أساسية للاعبيه ولمستقبلهم.
مدير المنتخب دوري زخور تحدّث إلى «الأخبار» عن واقع المنتخب معتبراً أن ما يحتاج إليه بشكل أساسي هو المباريات الدولية التحضيرية. لكن ضبابية الصورة حول بطولة آسيا تعرقل إقامة هذه المباريات. فنياً، يجد زخور أن المنتخب في مرحلة تطوّر وهو ما ظهر في المباراة الودية مع فريق جامعة الروح القدس أول من أمس، والذي أقيم في غياب لاعبي «بنك بيروت».
ورغم سلبيات تأجيل بطولة آسيا، إلا أن زخور يسجّل أمراً إيجابياً واحداً في التأجيل وهو استعادة لاعبين أساسيين في المنتخب عافيتهما بعد إبلالهما من الإصابة التي لحقت بهما في بطولة غرب آسيا في البحرين وهما مصطفى رحيّم ومحمد قبيسي.
يقود تمارين المنتخب المدرب الإسباني باكو أراوجو ويعاونه المدرب المساعد طارق رزق ومدرب الحرّاس (المحاضر الآسيوي) ربيع الكاخي. وقد اختار الجهاز الفني عدداً كبيراً من اللاعبين وهم: الحارس حسني همداني، غادي أبي عقل، محمد زريق وكريم جويدي. واللاعبون: قسام قوصان، علي الحمصي، محمد حمود، علي طنيش، جورجيو الخوري، مصطفى سرحان، جمال سلوان، روي مونّس، حسن زيتون، ماريو أبو جودة وأحمد خير الدين (المحترف مع نادي نفط الجنوب العراقي). كما ستتم تجربة لاعبين محترفين في الخارج كجوني الطيار (18 عاماً يلعب في كندا) وأنطوني حداد يلعب في أستراليا. وعلمت «الأخبار» أن هناك اتصالات مع لاعبين من مستوى عالٍ يلعبون في الأرجنتين والبرازيل وهم من أصل لبناني.