طالبت روسيا بعدم استبعادها من أولمبياد طوكيو 2020
وكانت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «وادا» أكدت أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي أنها ستُصدر حكمها قبل نهاية العام الحالي بخصوص وجود تلاعب في البيانات المقدّمة إليها من مختبر موسكو في إطار فضيحة التنشط الممنهج للدولة الروسية. وبدوره اتّهم رئيس الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات يوري غانوس مراراً وتكراراً السلطات في بلاده بالمسؤولية عن هذه التلاعبات الضخمة والواضحة في رأيه، والتي سببها بدون شك حماية الرياضيين الذين ثبت غشهم.
وجدد غانوس اتّهامه في المؤتمر الدولي لوادا في بولندا، مستنكراً «الأزمة الناجمة عن الإجراءات المدمّرة وغير المسؤولة للسلطات الرياضية الروسية».
وفي أيلول/سبتمبر الماضي طالبت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «وادا» روسيا بتوضيح «التناقضات» في البيانات الإلكترونية التي قدمتها والتي تضمّنت نتائج الاختبارات التي أجريت تحت القيادة السابقة لمختبر موسكو لمكافحة المنشطات. وكان من المفترض أن يُظهر تسليم البيانات رغبة روسيا في الشفافية بعد الكشف الفاضح عن قيام الوكالة الروسية «روسادا» بتسهيل التنشط برعاية الدولة بين عامي 2011 و2015.