يؤكّد صقال أن التعاقدات مع لاعبين لم تنته في النجمة... «من الآن وحتى 11 الجاري أعمل ليل نهار للتعاقد مع لاعبين، وسيكون هناك لاعبون جدد». لا يفوته التوضيح: «لست أنا من فرّغ الفريق من اللاعبين. أتيت الى النجمة، وهناك 12 لاعباً رحلوا عن الفريق. ورغم ذلك، تعاقدت مع لاعبين. عقد معتوق يوازي عقود أربعة لاعبين. جددت هذا الموسم لمعتوق مقابل 300 ألف دولار. حصل على دفعة أولى 75 ألف دولار دفعتها مني. أمير الحصري ساهمت بجزء من قيمة عقده، ومحمود كعور أنا من دفعت بدل انتقاله».
صقال يعتبر أنه محارَب من أشخاص داخل النادي قبل أن يحارَب من خارجه
ينفي صقال أن يكون هناك شيكات بلا رصيد: «موضوع أحمد جلول حصل فيه سوء تفاهم. أحد الإداريين في النادي أوهمني بأن رواتب جلول يجب أن تدفع من قبل الاتحاد كونه أصيب مع المنتخب. سألت الأمين العام للاتحاد جهاد الشحف فأجابني: من قال لك هذا الكلام؟ لو كان ذلك صحيحاً، لكنا دفعنا مليون دولار ليوسف محمد. حينها، استدعيت جلول وسلمته الأموال المستحقة له. أما بالنسبة إلى كعور فالشيك ارتجع لعدم وجود توقيعي عليه. وهنا أود أن أسأل أمين الصندوق سامي الوزان لماذا سلّم شيكاً لا يحمل توقيعي وهو يعلم أنه إلزامي. هل الأمر مقصود أم غير مقصود؟ لا أعلم». وعن موضوع السيطرة على النادي، وتحديداً مسألة مازن خالد وكلامه عن عودة موسى حجيج، يتساءل صقال: «ما علاقة مازن بمنصب مدير الفريق؟ هو شخص فني لا علاقة له بالإدارة». أما في موضوع «الكابتن موسى» والتسجيل الصوتي، فحسب الرئيس «كان من مازن الى مجموعة قدامى من النجمة يعترضون على عدم وجوده في النادي، فرد مازن بأن على أبناء النادي أن يعودوا إليه وحجيج واحد منهم. هذا الكلام ليس شرطاً أن يكون في المدى القريب». نصل إلى نقطة «ساخنة» أخرى. حين نسأله عن دعم آل الحريري له و«استقوائه» بهم، فيرد صقال سريعاً: «أنا مدعوم أيضاً من الرئيس نبيه بري. فأنا رئيس نادي النجمة، ومن الطبيعي أن يدعم الرئيسان بري والحريري رئيس النادي انطلاقاً من حرصهما على النجمة».
يسخر صقال من موضوع جلسات المقاهي ومعرفة القرارات قبل اتخاذها في اللجنة الإدارية: «أنت مخطئ في الفريق. أندية أخرى تُدار من النوادي. لكن من الطبيعي أن تكون كرة القدم المادة الرئيسية لرؤساء الأندية في جلساتهم الخاصة». كذلك، يستغرب عن اعتبار عودة محمد جعفر كتحدٍ، رافضاً أن يتم ربط جعفر بموضوع المراهنات أو تقاضيه أموالاً من إداري بالعهد... «موضوع المراهنات يطاول لاعبين كثراً عادوا الى ملاعب كرة القدم. أما موضوع الدين من إداري العهد فتتلخص في أن جعفر أراد أن يذهب في زيارة خارجية، وهذا حقه ولا يملك المال وجاء سمير شمخة وقدم له المال، ممنوع يعمل خير؟ كيف يمكن ربط الموضوع بالمراهنات. وفي الوقت عينه، لا يوجد دليل على هذا الشيء. نحن بأمسّ الحاجة إلى لاعبين في النجمة. وإذا كان هناك لاعب مستميت بالعودة الى النادي، فهل من المعقول أن لا أتعاقد معه؟ لكن يجب السؤال عن الطريقة التي عومل بها جعفر سابقاً».
وعن استقالة أمين السر سعد الدين عيتاني، يؤكّد أنها لم تقدم خطياً، وحينها لكل حادث حديث: «أتمنى على الجميع البقاء للعمل معاً وتكملة ولايتنا. لكن في الوقت عينه، لا أجبر أحداً على البقاء». يرفض صقال انتهاء الحديث. هناك كلام كثير لديه حول العديد من الأمور. يتساءل رئيس النجمة عن الجهة التي تقف وراء «التجييش» قبل المباراة المهمة مع العهد في الكأس السوبر عبر بعض الأشخاص بالترويج لكلام عن استقالات إدارية وانفجار بعد المباراة. «من أطلق هذا الكلام هو من خسّر الفريق. 50% من قدرة الفريق ضاعت. هل يسمح لك ضميرك بالتجييش لمشكل في النادي قبل المباراة؟ أنا أُحارَب من أشخاص داخل النادي قبل أن أُحارَب من خارجه. هناك أشخاص الى جانبي داخل النادي ويتحدثون معي يومياً هم من يحاربونني. كيف يمكن أن أعمل في هذا الجو؟».
ألم يحن الأوان لكي يحكم النادي طرف واحد؟ نسأله. يجيب بصراحة: «بالطبع آن الأوان. وهذا الطرف الذي يجب أن يحكم هو من يتحمل المسؤولية حالياً. هل من المعقول أن يحتفل الجميع بالربح، ويغيبون عند الخسارة لأتحمل أنا التبعات».
يعود صقال الى موضوع المدرب التونسي طارق جرايا. «استنفدت طاقتي على مدى أسبوعين لإقناع البعض في الإدارة بأن موضوع جرايا غير صائب ولن يتم العفو عنه في الاتحاد. ورغم ذلك، كان هناك رفض لتدخلي للمساعدة رغم معرفتي بأن حظوظ العفو هي 10%. والأنكى أنه حين قلت للإداريين بأن الجمهور لن يرحمني إذا لم يأتٍ العفو، والضرر على النادي سيكون كبيراً، كان هناك تأكيد من صلاح عسيران بأنه سيخرج الى الإعلام ويتحمل المسؤولية كاملة. لكنه لم يفعل».