في ظل تراجع في الهجمات ضد القواعد الأميركية في سوريا والعراق، واصلت «المقاومة الإسلامية في العراق» هجماتها ضد إسرائيل، فأعلنت استهدافها، أمس، ميناء عسقلان النفطي في جنوب فلسطين المحتلة بصاروخ، بعد ساعات من استهداف العدو مركزاً ثقافياً لـ«حركة النجباء» العراقية قرب مقام السيدة زينب في محيط دمشق.وقالت «المقاومة الإسلامية في العراق»، في بيان، إن مقاتليها أطلقوا صاروخ «الأرقب» وهو من نوع كروز مطوّر، مؤكدة استمرارها في «دكّ معاقل الأعداء». وقبل ذلك، نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مصدر في «حركة النجباء» قوله إن «صاروخاً إسرائيلياً هدّم مركزاً ثقافياً في منطقة السيدة زينب»، من دون تسجيل خسائر بشرية. ونوّه المصدر نفسه إلى أن «حركة النجباء ليس لديها مقر عسكري مُعلن في سوريا».
من جهتها، ذكرت وزارة الدفاع السورية، في بيان نشره الإعلام الرسمي، أن «العدو الإسرائيلي شنّ حوالى الساعة 3,20 فجر اليوم (أمس)، عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً أحد الأبنية في ريف دمشق». ولفتت إلى «وقوع بعض الخسائر المادية وتصدّي وسائط الدفاع الجوي لصواريخ العدوان وإسقاط بعضها». لكنّ "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض، قال إن «غارات جوية إسرائيلية طاولت المركز الثقافي ومعسكراً للتدريب تابعيْن لحركة النجباء». وأشار إلى أن «ثلاثة أعضاء في الحركة أُصيبوا جراء الضربات».