المشكلة المتأججة مع «هيا» تولّد مقارنات مع محاولة «الشيخة لطيفة»، إبنة بن راشد، الفاشلة للهروب من دبي العام الماضي. علماً بأنّ «لطيفة» سبق أن نشرت فيديو على «يوتيوب» تنتقد فيه والدها والقيود التي تعيش في ظلها. تعرضت «هيا» لانتقادات بعدما ساعدت في التلاعب بقصة «لطيفة»، إذ ظهرت إلى جانب الرئيسة الأيرلندية السابقة ماري روبينسون و«لطيفة» التي شعرت بالذهول والغموض بعد إلقاء القبض عليها، لإظهار أنّ أي أذى لم يصبها.
وبعيداً عن الاتهامات التي تنضح بها القصيدة الجديدة، تلفت «ديلي بيست» إلى أنّه على صعيد السويّة الشعرية «تبدو ركيكة، حتى نسبةً إلى أسلوب محمد بن راشد المعهود والمتواضع في نظم الأبيات الشعرية».
ولدى سؤاله عما إذا كانت القصيدة تبدو سيئة باللغة العربية كما هي في الترجمة، قال مصدر لـ «ديلي بيست» إنّها في الواقع «أسوأ». على خطٍ موازٍ، هناك من يؤكّد أنّ بن راشد كان مدعوماً من أبنائه الكبار لكتابة القصيدة. هؤلاء الأبناء هم من زوجته الأساسية الأولى هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، ومن المعلوم أنّهم يكنون عداءً كبيراً لـ «هيا»، كون بن راشد تخلّى إلى حدّ ما عن زوجاته الأساسيات إلى حد ما عندما تزوج من «هيا».
تساؤلات عدّة تطرح حالياً حول تأثير ما يجري حالياً على العلاقات الإماراتية مع كل من الأردن وألمانيا والمملكة المتحدة.