خاطرة من تأليف الحاجة ( أم هادي ) والدة الشهيد السيد محمد هادي حسن نصرالله
— Oula Abdallah (@OulaAbdallah1) 5 septembre 2018
في يوم إستشهاده
وتسجل للمرة الأولى بعد ٢١ سنة
بصوت الإعلامية بتول نعيم
ترقبوها بعد أيام#روح_الامين pic.twitter.com/C434O31KNz
إذاً، هي المرة الأولى التي يفتح فيها «السيّد»، ذراعيه للشباب و«يغامر» في إجراء مقابلة مع شباب لم تتعد أعمارهم العشرين، ومنشورة أيضاً على المنصات الإجتماعية. لم يكن الأمر صعباً، في الوصول الى «سيّد المقاومة»، وفق ما يكشف لنا، علي ياسين. إذ يخبرنا أن الموافقة لم تأخذ سوى أقل من 24 ساعة. وعند الوصول الى المكان، يسرد ياسين كيف أن أحداً لم يقم بمعاينة أو ممارسة رقابة على الأسئلة. جلس السيد مع الشبان الخمسة بداية لمدة ربع ساعة، قبل بدء التصوير. كانت مدة كافية لكسر الجليد الذي قد يعتري قلوب هؤلاء اليافعين.
يصف ياسين المقابلة بأنها كانت «شخصية»، و«عاطفية»، وبدا على «السيّد» الكثير من التأثر في محطات عدة. من شاهد المقابلة، لا يمكنه الا أن يقول بأنها فريدة من نوعها، وبأن ما قاله السيد نصر الله، كان ينطق به للمرة الأولى على الهواء، وحتى أمام عائلته الصغيرة. هكذا، شجع الأخير هؤلاء الشبان الذين يسعون الى تسليط الضوء أكثر على شخصية هادي نصر الله، وتقديمه كنموذج «للشاب المؤمن، والمجاهد، والعاشق للشهادة»، كما أتى في تعريف المجموعة الشبابية.
الى جانب اللقاء مع السيد، سيكشف اللثام للمرة الأولى عن مرثية دوّنتها السيدة فاطمة ياسين زوجة السيد نصر الله، كتبت منذ 21 عاماً تاريخ إستشهاد نجلها هادي. مرثية أصّرت «أم هادي»، على تلاوتها من قبل إمرأة، واختارت الإعلامية بتول أيوب، بالتحديد، لتسجلها بصوتها. على أن يكون إحياء الذكرى يوم الأحد القادم، في «روضة الشهيدين» (الغبيري-الضاحية الجنوبية)، بتلاوة لطمية (كتابة نور آملي) مهداة الى الشهيد، إضافة الى عرض سلسلة مقابلات مع أمهات الشهداء، من ضمنهم والدة الشهيد عماد مغنية، ووالدة الشهيد مصطفى بدر الدين (ذو الفقار).