مقالات مرتبطة
-
... والمقيمون يشترون «ع القد» رضا صوايا
ويؤكد المشرف على معرض "أرضي" في بلدة مارون الراس حسن حمد أن "عدد منتجي المونة البلدية ارتفع بشكل لافت هذه السنة، بسبب الأوضاع الاقتصادية الخانقة، وهو أمر أسهم في زيادة الإنتاج، كما أن عدد المصطافين من المغتربين والمقيمين في المدن ارتفع بشكل كبير أيضاً، ما أسهم في تسويق هذه المنتجات". ويكشف أن "ما تم بيعه من منتجات ربات المنازل خلال ثلاثة أيام فقط، في معرض أرضي في مارون الراس وصل إلى حوالي 250 مليون ليرة، أما في معرض أرضي الذي أقيم في منتزه مليتا السياحي، فقد ارتفعت نسبة المبيع أكثر من ذلك بكثير، نظراً لقرب الموقع من المدن الساحلية وبيروت".
ويلفت مسؤول جهاد البناء في الجنوب، ورئيس بلدية عيترون، سليم مراد إلى أن "المقيمين في القرى والبلدات الجنوبية تحوّلوا بمعظمهم إلى مزارعين ومنتجين للزراعات البعلية، التي لا تحتاج كثيراً إلى المياه، وهذا أسهم في زيادة أعداد المنتجين للمونة المنزلية، التي تحقق دخلاً لافتاً للأهالي، بعدما عمد جهاد البناء بالتنسيق مع اتحادات البلديات إلى تسويق المنتجات المنزلية في المعارض المتنقلة والأسواق". وقد نظمت مؤسسة جهاد البناء دورات تدريبية للأهالي في كيفية التصنيع الزراعي والاهتمام بالزراعات المنتجة وغير المكلفة، إضافة إلى المساعدة على تسويق المنتجات في المعارض والأسواق، ولاحقاً من خلال منصّة إلكترونية متخصصة بالتسويق، و"كان للمغتربين فضل كبير في تسويق المنتجات، فهم باتوا أكثر اهتماماً بمساعدة الأهالي من خلال شراء ما يحتاجونه من المونة البيتية".