(مروان طحطح)
في يوم الافتتاح للمعرض، أقبل الناس من مختلف الخلفيات والأعمار، لبنانيون وأجانب وغالبيتهم من الفرنسيين. «المعرض ليس ربحيّاً، إنما هو مناسبة للاحتفال بالكتاب»، تقول رانيا اسطفان، إحدى المنظّمات، مشيرة إلى أنه حدث ينتظره الناس من سنة إلى أخرى، ففكرة braderie ليست جديدةً، إنّما هي تقليدٌ قديم كان يقام في المركز الثقافي الفرنسي قبل أن ينتقل في السنوات الأخيرة إلى الجامعة اليسوعية، ولم يعد مقتصراً على الكتب الفرنسية، بل توسّع ليشمل الكتب العربية والإنكليزية، وإن ظلّت الفرنسية أساساً له. لا تتذكر اسطفان بدقّة متى بدأ «التقليد»، إلّا أنّها تؤكّد على تخطّيه 20 عاماً بالحد الأدنى، ويبدو أنّه تخطّى الـ 30 أيضاً، بحسب رجلٍ ينتظر الحدث سنويّاً منذ الثمانينيات، حيث كان «يصمّد» بضع ليرات كل عام ليشتري كتبه الفرنسيّة المفضلة.
المعرض مستمر في حرم كلية الابتكار والرياضة في الجامعة اليسوعية ـــــ طريق الشام حتى غد الأحد، من الرابعة بعد الظهر حتى التاسعة مساءً.