ودعا القذافي الأفارقة إلى حلّ «النزاعات بعيداً عن أطماع الدول الكبرى الاستعمارية التي لها مطامع في أفريقيا لتنهب ثرواتها». ووصف الوضع في الصومال «بالخطير جداً، وعلينا أن نجد حلاً لهذه المشكلة».
وفي وقت سابق، أعلن رئيس مجلس الأمن والسلام في الاتحاد الأفريقي، رمضان العمامرة، أن القمّة ستبحث سبل «تقديم مزيد من الدعم للحكومة الصومالية الانتقالية، ولا سيما من خلال تعزيز مؤسساته وتحسين الأمن في البلاد».
دعا إلى طرد السفارات الإسرائيلية من أفريقيا لأنها تسعى إلى إثارة الفتن
إلى ذلك، قال وزير أفريقي، طلب عدم ذكر اسمه: «إننا في النقطة نفسها تقريباً التي بلغناها خلال القمة الأخيرة في سرت، ولن تسجل خروق كبيرة». وصرح لـ«فرانس برس» بأن من أجل تنظيم هذه القمة «كان الليبيون يريدون ضمان مشاركة على مستوى عالٍ في الاحتفالات».
واجتمع القادة الأفارقة تحت خيمة عملاقة أُقيمت بالمناسبة في ميناء طرابلس قبل التفرغ للاحتفالات «بذكرى ثورة الفاتح» التي حملت القذافي إلى السلطة في الأول من أيلول 1969، والتي ستبلغ ذروتها اليوم بعرض عسكري، وآخر يستعيد تاريخ ليبيا منذ تولي القذافي السلطة. ومن المتوقع أن يشارك في الاحتفالات نحو «أربعين إلى خمسين رئيس دولة أفريقية»، بالإضافة إلى رئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، ووزير الخارجية الإسباني ميغل أنخيل موراتينوس. كذلك أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية تمثّلها بسكرتير الدولة لشؤون التعاون ألان جويانديه، وعدد من رؤساء العالم وزعمائه.
(أ ف ب، يو بي آي)