العقوبات الأميركيّة المفروضة على رئيس التيّار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، منحت العونيين المنزعجين منه، فرصة لتنفّس الصعداء، على اعتبار أنّ هناك من يعمل على «قصقصة ريش» الرجل الأوّل في «التيّار»، والذي تحوّل بعد عام 2009 إلى «الوكيل» الحصري لميشال عون في الداخل والخارج. ومع ذلك، لا يبدو أنّ المنزعجين من ذوي القربى في وارد الانقلاب على ورقة التفاهم مع «حزب الله». الخطر الأكبر هو تفجّر الخلافات الداخلية في التيار إلى العلن عند أوّل استحقاق، وخصوصاً أنّ عونيّين سابقين ينوون إطلاق تيّار سياسي سيُعلن عنه الشهر المقبل. حتى الآن، يبدو أن باسيل يُطعن من بيت أبيه أيضاً