أُقفل عدّاد «كورونا»، أمس، على 41 حالة بعدما سُجّلت تسع إصابات إضافية بينها حالة لا تزال «قيد الدرس». هذه النسبة الأعلى من تسجيل الإصابات منذ «اندلاع» الوباء في لبنان تُحتّم الانتقال إلى مرحلة جديدة لاستيعاب الحالات التي يُتوقّع أن تتزايد بشكل ملحوظ، وهي مرحلة لن «توفّر» حُكماً المُستشفيات الخاصة التي سيكون عليها تحمّل جزء من المسؤولية في حال فاقت قدرة مُستشفى رفيق الحريري الاستيعابية، وخصوصاً أنه لم يتم اعتماد مُستشفيات حكومية «رديفة» في المناطق حتى الآن.