«30 يونيو» التي أطلق عليها الجيش والشرطة وجزء من القوى المدنية «ثورة تصحيح لـ25 يناير»، لم تكن أكثر من رِدّة لم تُعِد نظام حسني مبارك المخلوع، مع اختلاف الشخصيات وتبادل الأدوار، فحسب، بل عادت بالبلاد سنوات إلى الخلف، ربما إلى ما قبل عام 2000 الذي شهد بداية انفتاح نسبي في المجال السياسي.