اعتيادية، صارت التبريرات التي تسوقها الوزارات لأصحاب المصانع المتسببة بتلويث الليطاني. وفي حين يواظب جهاز أمن الدولة على إتلاف عشرات الدونمات من المزروعات في سهول البقاع لأنها مرويّة من مياه الليطاني الملوّثة، لا يسجل أي إجراء مماثل بحق المصانع المسؤولة عن التلويث، في ظل معطيات عن ضغوط تمارسها مرجعيات كبرى لتغطية المصانع المخالفة.