ارتفعت مبيعات لامبورغيني 250% وبورشه 12%
تعبّر سيارتا بورشه ولامبورغيني عن القدرة الشرائية للأثرياء باعتبارها الفئة الأعلى دخلاً والوحيدة القادرة على شراء سيارات كهذه، وقد ارتفعت مبيعات لامبورغيني من سيارتين في عام 2014 الى سبع سيارات في عام 2015 أي ما نسبته 250%. وباعت بورشه في العام المنصرم 318 سيارة بدلاً من 296 سيارة في عام 2014. ويتوقع الخبراء أن تسجل الشركتان نسب مبيعات أعلى خلال العام الجاري.
من هنا، فإن المقارنة بين مبيعات السيارات والطبقات الاجتماعية بات أمراً ممكناً، خصوصاً أن نسبة السيارات الفخمة توازي 2.4% من مجموع المبيعات، وهذا الأمر يدلّ على زيادة الهوّة بين الطبقة الثرية والطبقة المتوسطة التي تعاني من تراجع قدرتها الشرائية أكثر فأكثر.
وفيما تشير التوقعات الى أن سوق مبيعات سوق السيارات الجديدة في لبنان ستشهد مزيداً من التراجع في الأشهر المقبلة، إذا استمر الانكماش المسيطر على معظم القطاعات الاقتصادية، يؤكد عدد من الخبراء في سوق السيارات أن التراجع في مبيعات سيارات الركاب الجديدة يعود إلى الظروف الاقتصادية والسياسية والأمنية الصعبة التي يشهدها لبنان، وهذا ما يفسر أن 90% من السيارات الجديدة المسجلة هي من الحجم الصغير ذات الأسعار المنخفضة التي لا تتخطى الـ 15 ألف دولار. ورغم ذلك تراجعت مبيعات هذه السيارات، في المقابل يبدو أن الأوضاع والأزمات عينها لا تمنع الأثرياء من مواصلة نمط استهلاكهم المعهود. وفي هذا الصدد، فإن الإحصاءات الصادرة عن جمعية مستوردي السيارات الجديدة تشير إلى نموّ هائل في مبيعات السيارات الفاخرة والأغلى ثمناً.
(الأخبار)