![](/sites/default/files/old/images/p24_20071130_pic2.jpg)
والهدف من حملة التوظيفات الجديدة تلك هو «توسيع نطاق الاستخبارات البريطانية للتصدّي لأي هجمات إرهابية محتملة»، وأكّد مدير التوظيف في الـ«إم 16» لإذاعة الـ«بي بي سي» أنّ «دائرة الاستخبارات معرّضة لحوادث من جميع أنحاء العالم، لذا فإن توظيف عملاء من أصول إتنية وعرقية مختلفة يمكّنها من الدخول إلى أماكن غير ممكنة للعملاء البيض». وتعدّ هذه الخطوة المفاجئة من الاستخبارات البريطانية «تغييراً نوعياً»، من حيث الشكل والمضمون. فهي في السابق، كانت تنتقي عملاءها من خيرة طلاب جامعات «أوكسفورد» و«كامبريدج» لتدرّبهم بعد ذلك على «فنون الإخبار» على أن يحصل ذلك بسرية تامّة. أما اليوم فها هي تعلن عبر وسائل الإعلام عن نيّتها بالتوظيف وتحدد شروط الانتساب كأية شركة أو مؤسسة أخرى. أما الشروط الجديدة فهي إتقان اللغات العربية، والفارسية، والأوردو، والبنجابية، على أن يتدرّب المنتسبون الجدد في بريطانيا كي يُرسَلوا بعدها في «مهمات دبلوماسية تحت غطاء رسمي» إلى «ميدان العمل» الخارجي.