◄ الفنانة التونسية لطيفة لم تستطع بدورها الحضور بسبب ارتباطاتها الفنية في تونس حيث تستعد للغناء في «قرطاج». ولطيفة قدمت إلى السينما فيلماً واحداً، كان من توقيع شاهين، هو «سكوت حنصوّر».
![](/sites/default/files/old/images/21_20080729_pic2.jpg)
![](/sites/default/files/old/images/21_20080729_pic2.jpg)
◄ بعض الحاضرين فوجئوا بخبر وفاة الممثل أحمد محرز الذي شارك في بطولة أفلام لشاهين أبرزها «عودة الابن الضال» و«اسكندرية ليه» و«سكوت حنصوّر». وعندما تساءل بعضهم عن سبب غيابه، أُعلن عن وفاته بهدوء قبل أسابيع.
◄ وصل جثمان يوسف شاهين كاتدرائية القيامة، في تمام الساعة الثانية عشرة والربع ظهراً. ما أحدث خللاً في خطط بعض المعزّين، وخصوصاً رجال الدولة. وبعدما أشيع عن إقامة الجنازة عند الواحدة ظهراً، وصل بعضهم إلى الكنيسة في لحظات الدفن الأخيرة.
◄ أجَّل الزحام الشديد خروج الجثمان من الكنيسة حوالى نصف ساعة.
◄ السيارة التقليدية التي أقلت الجثمان من المستشفى إلى الكنيسة وكان رقمها « 63 تحت الطلب» لم ترافق النعش إلى الإسكندرية. إذ جرت الاستعانة بسيارة حديثة مخصصة لهذا الغرض حملت الرقم «909 تحت الطلب».
◄ قوبل إعلان إقامة العزاء في مدينة الفنون بارتياح من جانب الحاضرين. إذ ستتحول وفاة شاهين إلى حدث يجمع كل أفراد الوسط الفني المصري، في المكان الذي انطلق منه رموز هذا الفن.