أكد اكتشاف موقع أثري قرب نهر السين في العاصمة الفرنسية أن إنسان العصر الحجري سكن ضفاف النهر حوالى عام 7500 قبل الميلاد، وترك هناك آلاف القطع الصوانية ورؤوس الحراب وعظام حيوانات كان قد اقتاتها ونظفها من اللحم. وبهذا الاكتشاف تكون باريس قد ربحت 3000 سنة من التاريخ في نهار، إذ كان يعتقد أن المدينة سُكنت قبل عام 4500 قبل الميلاد، ولم يعتقد يوماً أنها كانت مقراً في فترة ما قبل التاريخ. تجدر الإشارة إلى أن موقع الحفرية (الذي هو بحجم ملعب كرة قدم) يعتقد أنه كان مكباً للقطع الصوانية المستعملة والمستهلكة، والطريف أن الموقع سيستعمل الآن مركزاً لإعادة تأهيل النفايات المنزلية.
نواويس ملوّنة ومغلقة في سقارة في مصر
![](/sites/default/files/old/images/p09_20080628_pic4.jpg)
من جهتها، قالت رئيسة بعثة جامعة القاهرة الأثرية علا العجيزي إن البعثة «استطاعت خلال هذا الموسم استكمال الكشف عن مقبرة (وادج مس) رئيس الشرطة في عصر رمسيس الثاني». وتابعت «كُشف على مجموعة من السراديب والأنفاق التي يصل طولها إلى عشرات الأمتار والتي عُثر بداخلها على بقايا من الأواني والتوابيت وبعض الكتل الحجرية المنقوشة، وعُثر أيضاً على عدد من تماثيل الأوشاباتي التي تمثل أصحاب التوابيت التي عُثر عليها في المقبرة».
يشار إلى أن بعثة جامعة القاهرة بدأت عملها في هذه المنطقة منذ ثمانينيات القرن الماضي، واستطاعت أن تكشف عن عدد من مقابر كبار الدولة الفرعونية، وتشتهر منطقة سقارة بهرم زوسر المدرج الذي يعد أقدم هرم في مصر.