وعليه، فإن الأنشطة الصيفية المرتقبة سوف تُدفع قدماً بعد شكوى عدد من المراكز من عدم إمكان تنفيذها صيفيات الأطفال، والاحتفال بيوم الجدّ والجدّة، الذي أطلقته الوزارة، وبرامج التوعية والإرشاد الخاصة بالنساء والمسنّين والشباب، بسبب ضعف الميزانية. وفي الإطار ذاته، من المقرّر استئناف مخيمات التطوع الشبابية في ست مناطق بعد انقطاعها. إلّا أنّ تحسن أحوال الوزارة ليس مرتبطاً بزيادة موازنتها فحسب، بل بتأهيل مواردها وكوادرها البشرية، ولا سيّما لناحية مستوى الكفاءات والمهارات التي يتمتعون بها، كما لناحية أوضاع مراكزها في المناطق، وتطوير هيكليتها وأنظمتها وقوانينها الداخلية. هذا ما تخلص إليه الدراسة التي أجرتها منظمة انترسوس الإيطالية بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية ومنظمة كفى ومركز التدريب في وزارة الشؤون. وحتى اليوم، لا يملك الصايغ إمكان دعم الموارد البشريّة، كما بسبب حجب التوظيف في المؤسسات الرسمية وضعف الميزانية في الوقت الحالي. إلّا أنّ الوزير يجد حلولاً بديلة مؤقّتة تتمثّل «في تشبيك مراكز المناطق مع المجتمع المحلي
من المقرّر استئناف مخيمات التطوع الشبابية في ست مناطق
زيارة الصايغ الثانية إلى الجنوب منذ تسلّمه ولايته بعد جولة سابقة في منطقة بنت جبيل، استهلها بجولة في مؤسسات الإمام موسى الصدر في صور وحارتها القديمة ومطرانية الموارنة، ثم التقى مؤسّسات المجتمع المدني والهيئات الدولية العاملة في المنطقة، وكرّمه اتحاد بلديات قضاء صور.
تجدر الإشارة إلى أنّ الصايغ يطلق في الوزارة في مؤتمر صحافي يعقده عند العاشرة من قبل ظهر اليوم التوصيات التي صدرت عن مؤتمر شبكة الأمان الاجتماعي، الذي عُقد في شهري نيسان ـــــ أيار الماضيَين في مدينة طرابلس، بالتعاون بين المجلس الأعلى للطفولة وجمعية الشبان المسيحية واتحاد بلديات الفيحاء، و110 جمعيات ومؤسسات أهلية شمالية، وبدعم مع المعهد العربي للمدن والبنك الدولي. وسيشارك في المؤتمر إلى الوزير الصايغ ممثّلون عن جمعية الشبان المسيحية، وبلدية طرابلس والمعنيّون بشبكة الأمان الاجتماعي.