خاص بالموقع- سجّلت القيادة الإيرانية، أمس، الموقف الأبرز لها تجاه الأزمة السورية، عندما دعا الرئيس محمود أحمدي نجاد نظيره السوري بشار الأسد إلى «التراجع عن خياره العنفي بالتعاطي مع معارضيه، والدخول معهم في حوار». وقال نجاد، وفق ما نقلته عنه وكالة «أسوشييتد برس»، في مقابلة مباشرة مع التلفزيون البرتغالي، إنّ «الحلّ العسكري لا يمكن أن يكون الحلّ الصحيح، ونعتقد أن الحرية والعدالة واحترام الآخر هي حقوق لجميع الأمم، وعلى جميع الحكام احترام هذه الحقوق». وتابع قائلاً إنّه «يجب معالجة المشاكل من خلال الحوار». وأشار نجاد إلى أنّ «بإمكان دول أخرى مساعدة الحكومة السورية والشعب في التحاور بما يؤدي إلى حلّ خلافاتهم والقيام بالإصلاحات التي تحتاج إليها البلاد»، لافتاً، في الوقت نفسه، إلى أن دولاً أجنبية «لا تملك الحقّ بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول مثلما حصل في ليبيا مثلاً».
(أ ب)
7 تعليق
التعليقات
-
حديث الرئيس نجاة ليس كماحديث الرئيس نجاة ليس كما يتداولهالاعلام فقد اقتطع منه الناتو الحلّ العسكري من قبل الناتو
-
إنو كيف مفروض يوقف "الحلإنو كيف مفروض يوقف "الحل العسكري"، والجيش والأمن يهاجم ويقتل بشكل شبه يومي ؟؟ والاعتداءات على المنشآت ووسائل النقل العامة العامة لم تتوقف ؟ طب شو رأيو نجاد يعطينا حل بديل عن الحل العسكري، بما إنو ما عم يسمع أصوات المعارضة الرافضة للحوار ؟؟ أف حتى حلفاؤا للواحد بيوجعولوا راسو
-
اكيييييييييييييييد الحديثاكيييييييييييييييد الحديث مختصر ومنتقى منو هالمقطع فقط
-
بكرا بيطلع مع تلفزيون الدنيابكرا بيطلع مع تلفزيون الدنيا أن الرئيس الإيراني أصحب مندس
-
قال لي الخبراء و قال لي الجنرال1- النظام الايراني عنيف و ديماغوجي مثل أي نظام ديني , و لكن الثقافة الايرانية هي ثقافة سلمية و ابداعية ( دقق أية سجادة ايرانية و ستعرف ما أعني ) . يعني لن تصل الامور بالرئيس نجاد لارسال جيشه لشوارع طهران ولن يخوض حروبا مع تركيا من أجل أحد. 2- ماذا سيفعل السيد العربي في سوريا ؟. قال الخبراء للسلطة منذ 3 أشهر بأن الحل الأمني سيحسم الموقف خلال 15 يوما ( 15 هو الرقم السحري ) و السلطة اختارته نهائيا رغم أنه أعطى نتائج عكسية .هل سيعطيهم 1515 يوما لتنفيذ "الاصلاحات" ؟. 3- المرجع اللبناني الديني الكبير بذل جهدا هائلا بفرنسا لمساعدة الحكم السوري . يبدو أنه اقتنع بنظريات عون الجديدة ,و لتذهب الحرية التي قال أنه لجأ للكونغرس في 2004 من أجلها (مسببا ضرررا لا يعوض لسوريا )الى الجحيم .