دمشق | يبلّل الندى نسيم الصباح البارد. يسبق السنونو الحمام إلى الاستيقاظ. أعمدة بشرية في الطرقات. ينزع الصباح أقنعة رجال الاستخبارات: وحدهم في المدينة، أو هو الحلم تحقَّق: المدينة لهم وحدهم. كل بضع خطوات، عمود. لا يفعل شيئاً: لا يلم قمامة أو ينادي على بضاعة ولا يبيع أوراق اليانصيب أو يمزح بعصا أعمى. وحدها هذه الأعمدة في الشارع تملأ الشارع. لا تكفّ عينا الأمني الأول عن ملاحقة قدمي السائر حتى تطمئنّا إلى أن عيني أمنيّ آخر قد تسلمتهما. ينتظر المغامر بالخروج من منزله ألف سؤال. بينه وبين الأمنيين ألف، وبينه وبين نفسه ألف آخر. ساحة العباسيين ـــــ الساعة السابعة صباح الجمعة ـــــ ملعب استخبارات: يسرح فيها عشرات العناصر، يطل عليها من أسطح البنايات عشرات العناصر ويحتشد في الملعب الرياضي الملاصق للساحة عشرات العناصر ينتظرون الخروج إليها.
منع الشرارة الدرعاوية من التفشي في دمشق أو حلب مهمة أساسية بالنسبة إلى النظام الذي يعتقد أن النأي بالعاصمتين السوريتين عمّا يحصل في المدن الأخرى ضروري لقطع الطريق على المنتفضين. من هنا يقبض الأمن على مختلف مفاصل الحياة في دمشق وحلب: جامعة دمشق، وهي الخزان الطالبيّ الأكبر في سوريا، حصن للنظام، وقد فشلت أكثر من عشرين محاولة لاختراقه خلال عشرين يوماً. يحافظ ثلاثي الأمن والتجار ورجال الدين على تضامنه كاملاً باستثناء بعض الاختراقات لرجال الدين في حي الميدان الدمشقي. أما تجار المدينتين، فحُماة النظام الذي وفر لمدينتهم ازدهاراً اقتصادياً غير مسبوق، وكبارهم شركاؤه في البيزنس. الحركة الحزبية المعارضة لا تزال في هاتين المدينتين غبّ طلب السلطة. المؤسسات الدينية المتمركزة في دمشق، ولا سيما المسيحية منها، ترفع عن اقتناع لا عن تملّق صور «السيّد الرئيس» قرب صور البابوات والبطاركة. يردّد بعض الحلبيين أن على المحافظات الأخرى ديوناً ثوريّة لحلب ولن يغامر الحلبيون بدفع الثمن عن غيرهم مرة أخرى. أما المثقفون التقليديون ـــــ ودمشق ملعبهم الرئيسي ـــــ فطريقهم إلى التغيير تختلف عن الطريق التي انتهجها الثوار، في أعين العالم، المخربون في أعين النظام.
كل ما سبق يمثّل سنداً إضافياً لأعمدة الأمن، يتجول الهاتفون للحرية وسطهم. يثير التجوال الصباحي في شام الياسمين، الخوف. الضغط النفسي لا متناه على المعارضين في شام الإعلانات «متشبث أو متساهل، هادئ أو متوتر، أنا مع القانون» وشام الأبواق الشامتة والمحرضة: «مفتنين ـــــ مندسين ـــــ مخربين».
لكن رغم الضغط المتعدد الشكل واللون، ثمة شبان يصرون على الإصلاح، مفضلين تأجيل التغيير إلى إشعار آخر. لا ينتبه هؤلاء الشبان المقيمون في منطقة متاخمة لدمشق إلى حجم الجرأة في ما يفعلونه: فضلوا عدم التفكير، يقول أحدهم. تحفل المساحة التي تجمعهم بالتناقضات: البعض هنا لأن الفساد الاقتصادي لم يعد يطاق. آخرون هنا للانتقام من مسؤول أمني أخرس والدهم وأذل أعمامهم. يحضر الفساد الإداريّ أيضاً والتحريم السياسيّ والديموقراطية البيروقراطية. تهتز الرؤوس موافقة على تأكيد أحدهم أنه هنا لإصراره على اختيار ممثليه في مختلف المستويات، من منظف الشارع إلى النائب. ليس في الوطن، يقول أحد الشبان، ما يدفع المواطنين بغير اتجاه هذه المساحة. وبحسب الشبان، تؤكد التجارب أن «السلطة لن تصرف لنا ما تصفه بالتنازلات إلا إذا استمررنا في الضغط عليها، من هنا». ينقسم الشبان حول موقف الرئيس السوري: قبل أسابيع كان معظمهم يعتقد أن الرئيس جدي في سعيه للإصلاح لكن هناك من يضع العراقيل في وجهه. أما اليوم فقد ازدادت نسبة المقتنعين بالعكس.
يوماً تلو آخر، تكبر ثقة الشبان بأنفسهم إلى حد بلوغها قامة الأعمدة التي في الخارج. وتزداد متعتهم حين يشعرون بأن تلك الأعمدة تخافهم أكثر مما يخافونها، وتخشى استمراريتهم. يسألون بشغف عن رأي اللبنانيين وآخرين بهم. يؤكدون أن دفاع مؤيدي النظام عن أدائه يعريهم أمام الرأي العام. يعرضون بيع صورهم باعتبار صور المندسين نادرة. يُنبهون إلى تنبههم للحسابات الطائفية هنا وهناك.
سوريا بعد 17 آذار غيرها قبل ذلك التاريخ. كل ما فيها تغير. بات للمواطنين مطالب، للأفواه الصامتة أصوات، للأشخاص شخصيات وجرأة تطرق باب المستحيل. كل ما في المدينة تغيّر: يضطر النظام إلى الدفاع عن نفسه. أكثر من ستين عنصراً أمنياً يتناوبون على مراقبة مثقّف معارض تجاوز الثمانين عاماً، توقف قلمه عن النبض. ورغم أن باب المكتب كان مفتوحاً، خمسون عنصراً أمنياً اقتحموا مكتب المناضل الناصري حسن عبد العظيم لسوقه إلى جهة مجهولة. أما الشبان، فيعجز الأمن الحديديّ عن اكتشاف هوياتهم. فعلى هامش المندسين، هناك شباب يغامرون بحياتهم وبكل شيء لرفع الشواهد عن قبورهم. لا يوازي جرأتهم الاستثنائية إلا قدرتهم على التفرج بصمت على التغيير الذي يصنعونه في مجتمع لن ينجح الأمن بإعادته كما كان.
30 تعليق
التعليقات
-
"المناضل" الناصري حسن عبد"المناضل" الناصري حسن عبد العظيم؟؟؟؟ السيد غسان يوزع الألقاب كيفما يشاء، وما هو تاريخ حسن عبد العظيم في النضال القومي؟ وأين كان في ستينيات القرن الماضي؟ مارس دورك الصحفي يا سيد غسان وإسأل نفسك بأي حق تستعمل عبارة "مناضل" وقومي عربي ناصري في وصف محتال أعرفه جيداً وأقول له كتذكير، ولك كواجب تحقيق صحفي "ما هي النصبة التي حاول القيام بهاعلى وزراة التعليم العالي والجامعة الوهمية التي حاول إنشاءها لبيع الشهادات عام 2006؟"...ولكن حسناً هو مناضل!!!وأنا لدي الوثائق، ولكن للأسف آنذاك لم يسمح لنا برفع الوثائق إلى القضاء بسبب "حساسية" وضع هذا المناضل...يا عيب الشوم
-
كأن الأمن يترقب قدوم الثورةكأن الأمن يترقب قدوم الثورة البلشفية لكي يمنعها من الوصول إلى الساحة. أنظر إلى غوغل و أقرأ الأسم الجديد لهذا الساحة التي اصبحت بأسم ساحة"...." غيروا أسمها في أمريكا قبل أن تطئها قدم "البحارة من درعا" و قبل قدومهم على دراجاتهم التي أستعملوها بالتهريب و قبل أن يزرعوها بمبكشن و زجاجات بنزين و فتوى بقتل الآخر. الأمن منع ثورة تجار المخدرات و اللاعبين بأمن الوطن من الوصول إلى تلك الساحة التي تأبى أن تكون مكانا لحثالة المجتمع. عن أي مدينة يتكلم هذا الكاتب البديع الصور و الثورجي التعابير. ساحتنا ستظل عباسية و أموية و لن تكون أمريكية أو عبرية.
-
علي سليميبدو ان علي سليم مفروز من الشباب الاخوان على الرد والتشكيك بالناس. لاتعارضوا ببلاهة.
-
شو هالعلي سليم هادعمو علي سليم اسمع مني هذه النصيحة: من يريد أن يصنع ثورة يجب أن يكون متفوقاً على الأقل أخلاقياً على من يثور عليه. وإنت ياشطور يوم تقول أنت ساكن في الزبلطاني ويوم ساكن في الميدان ويوم من نص دوما... بالكذب والتهريج ياحباب مابتصير ثورات... حل عن الأخبار الله يخليك لأمك
-
أعتذر من جميع السادة الذينأعتذر من جميع السادة الذين علقت على تعليقاتهم، بالفعل بدا شكلي سخيف لذلك أعتذر منكم ومن جريدة الأخبار
-
مقال يشبه المظاهراتلا أريد أن اضيف على التعليقات السابقة بل أقول أن المقال رومانسي للغاية أو يتضمن أمنيات وخيالات أكثر مما هو وصف للواقع. كما أنه وصف كل شيء الا ما هية ما يريده هؤولاء المتظاهرون ومن هم وما يجمعهم وما هو برنامجهم. أنا أجزم أنه لو لعلع الرصاص قليلاً وسمع في المأذنة من ينادي حي على الجهاد والكاتب يكتب مقاله لتغيرت نظرته كلياً للأمر ولعلم اي مستقبل كان سينتظر سورية لولا تدخل الجيش والأمن. وأرجو من كل كتاب الأخبار منذ الآن فصاعداً أن يربطوا بين ما كان يذاع وقت الأحداث في درعا وغيرها على المحطات غير السورية وبين اعترافات الارهابيين التي نراها تباعاً. فنحن نعيش على أرض الواقع ونتابع الأمور من شهود فعليين والاعترافات التي نسمعها الآن تؤكد ما كان يحصل وهو أن هناك فعلاً مندسين وقتلة مأجورين كان هدفهم تأجيج الدم بين الحكومة والشعب لمآرب مدفوعة الأجر. مثال بسيط، إذا كانت النظام يكذب فهم كانوا يكذبون وعلى رؤس الأشهاد فما معنى أن يتم الاعلان عن مئات القتلى في كل يوم تظاهرات ثم لا نرى لهم جنائز؟ أخيراً، على الأقل يوجد لدى النظام برنامج اصلاحي ورؤية استراتيجية محلية واقليمية ودولية، أما ما يسمون أنفسهم بالمتظاهرين أو المعارضة فلم نسمع منهم، على قلتهم، سوى الصراخ وحتى مواقعهم الالكترونية ودعواتهم الى التظاهر لا تتضمن سوى ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
-
دليل فج ونافر على تحكمدليل فج ونافر على تحكم المخابرات في سوريا .. عجوز في السبعينات تصرخ : " الله يخلي لنا الرئيس والمخابرات " !! مضحك مبكي هذا الحال !!
-
كتير حلوة هيدي مثقف معارضيعني يا استاذ غسان انا بس بدي اسألك سؤال وبتحدى جريدتكم المصونة تعطيني اسم معارض مثقف طلع على شاشات التلفزيون ياسيد غسان المعارضين الحقيقيين لمعلوماتك لانك اكيد ما بتعرف هنن السوريين اللي عرفوا من اول اسبوع انو رح تُستغل الثورة لاهداف بيعرفا 23 مليون سوري بس انت ما بتعرفا والمعارضون يا سيد غسان ناس ما بتفقد اعصابا بمظاهرة لايتجاوز عددا 200 شخص وبيحرقوا الاملاك العامة والخاصة المعارضون ياسيد غسان اكيد بيكون عندهم وعي حضاري وثقافة جيدة على الاقل وتحصيل علمي مربتبط بحرية شخصية حقيقية وهيدول لاتقل اعمارهم عن 30 سنة ونحنا عم نشوف المظاهرات بسوريا اغلبيتا شباب لايتجاوز اعمارهم 23 سنة واذا رح تقلي انو عم يطلعوا لأن ما عم يلاقوا شغل فهالموضوع بيضّحكني يعني هل من المنطقي انو عمرك 20 سنة ورح يكون عندك خبرات العالم ومحتار ليش ماعم تلاقي شغل وانو عمرك 22 سنة شو رح تكون الشهادات اللي حاملها
-
من يستخف بالشعب السوريّ هو منمن يستخف بالشعب السوريّ هو من يمسّح الجوخ لبشار الاسد ببساطة يا اخي اللي مصابين بمتلازمة استكهولم يتوجهوا الى اقرب عيادة نفسية .. غريبة تركتو النص ونزلتو بالاستاذ كاتب المقال: لانعدام اي حجة لديكم للردّ على ما جاء فيه .. لا يوجد مواطن سوري إلا لديه رُهاب من المخابرات فعلى من تقرؤون مزاميركم؟؟!! بالخبز فيه مخابرات بالمياه في مخابرات بالهواء فيه مخابرات .. طبعا 40 سنة استعباد وخنوع .. كفى
-
رداعتقد أنه من المعيب عليك يا غسان أن تستخف بالشعب العربي السوري إلى هذه الدرجة فغالبيته أكدت ولائها لوطنهاولوحدته وأمانه واستقراره وعبرت عن ذلك صراحة ،ومن واجب الآمن حماية هذه الوحدة وتعزيز الاستقرار وأنت للأسف تخاطب عناصره وكأنهم من كوكب آخر وليسوا من رحم هذا الشعب الذي يدعم وناصر وضحى ويضحى من أجلكم ومن أجل هذه الأمة . استحوا على انفسكم وحاولوا أن تتحلوا بالموضوعية والاخلاقية في حدودهما الدنيا عندما تتحدثون عن الشعب السوري الذي لايمثل أكثر من 3% في أحسن الاحوال في حين تتجاهلون توجهات أكثر من97 % من الشعب التي تعارض مثل هذه الاحتجاجات وأعمال العنف والتخريب . كما أن رجال الأمن هم أناس ولديهم مشاعر وانتماءوقضية تربطهم بوطنهم وليسوا كمثلكم أدوات أو باحثي سبق مشوه أو تافه .
-
ذكي كتيريالطيييف شوذكيعناصر الامن مكتوب عجبينا لذلك ميزهم كلهم اخونا الكريم غسان عقولة اسعد خرشوف ذكي ذكي كتير .يالطيييف شوذكي
-
بعين واحدةقالوا سلمية ..............طلعت سلفية قالوا حرية ................طلعت حربية قالوا مطالب ................طلعت مخالب قالوا إصلاح ...............طلعوا بالسلاح قالوا تعمير ..................طلعت تدمير
-
سلمولي عالمتثورين السلميين للغايةيعني نحنا و الملايين يلي نزلت ما منفهم لا بالحرية و لا بالديمقراطية و لا بمكافحة الفساد و لازم ننطرون للمتثورين السلميين طبعا ليجيولنا حقوقنا و يعلمونا بدي قلكون يا جريدة الاخبار نحنا منعلم الحرية للعالم كلو و ما منقبل مين ما كان يكون يحكي بفوقية معنا و يعلمنا شغلات نحنا نشرناها بالعالم يلي عملو المتثورين السلميين للغاية انون سببواعند الشعب احباط شديد و شعور بالخجل من الأخرين و يأس من المستقبل بس رح نتجاوز هالمحنة ان شاء الله بكرا بتشوفوا الشباب السوري شو رح يعمل بس لنخلص من السلميين و الحضاريين للغاية رح نعمر احلى بلد و الايام بيناتنا
-
السوري بيعلم الحرية لشعوب العالم كلها ما بدنا شفقة و خصوصي منكونطلعتو يا جريدة الاخبار من العالم يلي بتقول عنا انو كلنا مخابرات شكرا لاحتقاركون لمجتمعنا بس بدي قلكون شغلة يا جريدة الاخبارلحتى تعرفوا ما في شي كان سلمي من اول يوم متلا اول مظاهرة بدرعا قتل فيها شرطي من حمص من الرستن وهوي اول واحد اجتو تهمة انواالامن عم يقتل حالو و باول يوم بدرعا انحرقت شعبة مكافحة المخدرات و اول مظاهرة بحمص لاسقاط المحافظ قتل فيها موظف مدني بنادي الضباط و اول مظاهرة باللاذقية سقط فيها 30 رجل امن و اول مظاهرة بدوما سقط فيها 6 رجال امن نفس عدد المتظاهرين يلي سقطوا وبريف دمشق و خاصة بداريا و بالمعضمية كانت نداءات الجهاد غير شكل فيك تسال عنها الامهات و الاولاد يلي تخبوا بالحمامامات واذا ع هيثم المالح في شغلة مشتركة بيناتكون انو كلاكما بتشوفونا كلنا مخابرات على كل ابن الشهيد عبدو التلاوي قدم بلاغ ضدو للنيابة العامة لانو شمت فيه و اتهم الجيش انو قتلو وما غريب ع اخونجي عتيق اذا هيك شخصيات بتحل عن الشعب السوري بيكون هالشعب بالف خير
-
انا بوافقانا بوافق انو التغيير الذي صنعوه بمجتمعهم لن يزول نحنا بحياتنا ما حسينا بفقدان الحرية و بنقصان الكرامة و التجييش الطائفي البغيض متل اليوم بحياتنا ما فكرنا انو في انسان سوري يخرب بالشام متل يلي عملوه بشهر بحياتنا ما حسينا انو الغرب و اسرائيل انتصروا علينا و ذلونا متل اليوم انا بهنيون لهيك بحب قلون للتوار تبعكون شكرا لانكون رجعتو دولة و مجتمع وناس 30 سنة لورا محاولاتكون المستميتة يا جريدة الاخبار لاظهار التحركات عنا انها تورة شباب ما بمحلها الشباب السوري بدو الاصلاح بس ع طريقتو هوي ما ع طريقة حي على الجهاد و فيك تشوف الشباب السوري شو عمل بهالمحنة بظن تجاوز الدولة بخطوات و منشان ما يضحكوا عليك في كتير عالم بتدعي انها خرجت بالمظاهرات للفشخرة ما اكتر و بيحكولك عن بطولات و همية يعني منفهم من اخر سطرين انو لازم نحنا ننطرون حتى يجيبولنا حقوقنا بالضغط عالدولة رح قلكون شو بدو الشباب السوري بدو هالمتثورين يحلوا عنوا و يتركوا يعمر هالبلد و بدو يحاول يصلح يلي خربو بشهر بعدين يمشي لقدام
-
شاهد عيانيظهر أنو كاتب المقالتحول إلى شاهد عيان لا يرى إلا الشيء المعارض للدولة مهما كان حجمه صغيرا أو لا يرى وربما يكون من صنع الخيال أحيانا كثيرة ... خاصة أولئك الذين أصبحوا بحجم الأعمدة .. لا أعلم أين وجدهم.
-
زيادة البهارات تفسد الطبخةوالله يا أستاذ غسان أنا ساكن في منزل يطل على ساحة العباسيين من جهة كنيسة السيدة ولم أشعر بهذه الصورة الدراماتيكية التي تصف الساحة بها، يبدو أن وضع بعض البهارات أصبح من ضرورات العمل الإعلامي في هذه الأيام
-
أعمدة غسان دوائر حسنوأنت عمود ( قامة ) ياغسان ! أقترح أن نبني لك عمودا أو تمثالا في ساحة العباسيين تلك.